سحر حلمى تكتب: وصفة سحرية لأهم أكلة شعبية
قصة المثل (الشر الذي تقدمه يبقى معك .. والخير الذي تقدمه يعود إليك )
“الشر الذي تقدمه يبقى معك ،والخير الذي تقدمه يعود إليك ”
كلنا بنحلم لكن الجعان ماعندهوش إلا العيش يحلم بيه.
ويشير المثل الى أن الانسان الذى يعمل خير يعود اليه خير ومن يعمل شر يعود اليه شر .
وفى الحكاية عظه وهى حكاية قديمة جدا كثيرا ما قراتها واعجبتنى المقصود منها واحبب أن أشارككم معى وأتنمى أن تكون مصر لعمل الخير الذى يعود عليكم جميها.
يحكى أنه كان هناك امرأة تخبز الخبز لأسرتها كل يوم ، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف ولكن بدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يتمتم بالقول
“الشر الذي تقدمه يبقى معك ،والخير الذي تقدمه يعود إليك ”
كان يردد كل يوم يأخد فيه رغيف خبز نفس الكلام
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه معه .
وأخذت تحدث نفسها قائلة كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف ،ترى ماذا يقصد؟
وفي يوم من ذات الأيام فكرت المرأة أن تتخلص من هذا الأحدب !
فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف وقالت ما هذا الذي أفعله ! فألقت بالرغيف ليحترق في النار ، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم
” الشر الذي تقدمه يبقى معك ،والخير الذي تقدمه يعود إليك!“
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك ما الذى كان يدور في عقل المرأة.
كانت المرأة كل يوم تصنع فيه الخبز كانت تصلي لابنها الذي غاب عنها طويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته لها سالما.
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت ابنها واقفا بالباب .
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة ،وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال : لقد عدت إليك بمعجزة ،فعلى مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت فقد قام قطاع الطرق بسرقتي وضربي ولولا مرور رجل أحدب في الطريق فرجوته أن يعطيني أي طعام معه ،وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله ..وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي له أكبر من حاجته به .
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا ..
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله و لكان قد فقد حياته ،في تلك اللحظة أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ،والخير الذي تقدمه يعود إليك ” .
فافعل الخير ولا تتوقف عن فعله ،حتى ولو لم يتم تقديره من الغير لأنه في يوم من الأيام سيكافئك الله عما فعلت سواء في حياتك الآن أو في الآخرة.
ومن حكاية صانعة الخبز اقدم لكم اليوم ( رغيف الحواوشى )
الحواوشي
أكلة مصرية شعبية عبارة عن رغيف باللحم المفروم والمتبل جيدا باستخدام بهارات خاصة، يطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى صاحب الوصفة وهو جزار مصري اسمه محمد الحواوش،
مقادير الحواوشي
نصف كيلو لحم مفروم
نصف كيلو بصل فرما خشنا
نصف كيلو طماطم مقطعة مربعات صغيرة
نصف كيلو فلفل أخضر مقطع مربعات صغيرة
4 فصوص ثوم مهروس
كوب من الجبنه موتزارلا ( حسب الرغبة )
بهارات: ملح ، فلفل أسود ، جوز الطيب ، بهارات لحمة ، قليل من القرفة ، شطة حسب الرغبة
عدد 6 أرغفة عيش بلدي طازح
2 ملعق زبدة
4 ملعق زيت
طريقة تحضير الحواوشي
تخلط جميع المقادير معا ماعدا الزيدة والزيت وتعجن فى اناء باليد حتى تتجانس كل المقادير مع بعض وتضاف التوابل ويقلب جيدا
يفتح العيش من ناحية واحدة ويحشى بالخليط السابق المعد المن اللحم
يدهن كل رغيف بالزبد والزيت على الوجهين ويدخل الفرن على الشبكة لمدة 15 إلى 20 دقيقة ثم يقطع كل رغيف إلى نصفين ليسهل أكله ويقدم ساخنا.
وايضا يمكن تسويه على طاسة نع التاكد من تسويه اللحمة او يشوى على الفحم