مقالات

عزة الجبالى تكتب: أطباء مصر والهجرة الخارجية

سنوات تحمل فيها معاناه الدراسة والدراسات العليا حتي يحصل علي كفاءة في ممارسة الطب بكل فروعة.أول مايقابله من مشكلات هو الراتب الحكومي لا يكفي حاجاته وطموحه وأحلام لطالما كانت تراوده ليحقق مكانه أجتماعية وراحة في الدخل يبدأ في التوجة الي الدول العربية أو الاوربية حينما تلوح أحداهما ألية أما بعقد سخي ماديا وأمكانيات تحفيزية تتناسب مع كفائته العلمية ودراستة أو تغرية بمنحة دراسية وألقاب كان صعب الحصول عليه في بلده

الطبيب المصري مثال للخير والعطاء في مجاله ويشهد له علي المحافل الدولية والعالمية وعلي الصعيد المحلي فلن أعدد أسماء لأطباء نجحوا وبرزوا في مجالات وتخصصات وفروع الطب.. صنعوا التاريخ الجديد بتميزهم وتفردهم في تخصصهم.

ولكن في بلدان أخري

يأتي الأن السؤال لماذا أصبحت مصر طارده لأطبائها الاكفاء.. ؟

عدد الأطباء المسجلين في نقابة الأطباء لا يتعدي الربعمائه ألف طبيب ومن يمارس المهنه لايصل الي نصف هذا العدد بين الامتياز وحديث التخرج ومحضر الدراسات العليا. تناقص مستمر وهروب من نيابات الجامعات التي كانت فخر لكل من يمارسها. باتت غير مرغوب فيها لعدم توافر الدخل والتقدير

التجاء الطبيب المصري الي الهروب الي بلدن اخري لتحقيق حلمه المادي والمستوي الأجتماعي والدرجه العلمية التي بات يبحث عنها.

اصعب من ذلك الاطباء علي المعاش الكفاءات والخبرات بعد هذا العمر معاش لايتعدي ألفان جنيه. وماأغرب ما يحدث للطبيب هو بند بدل العدوي الذي لا يتعدي الخمسون جنيه او يزيد.. عاي الطبيب ان يراعي ضميره في عمله دون تقدير من دولتة..

في ظل جائحة الكورونا فقدنا مئات الاطباء نتيجه مجازفات منهم لانقاذ أرواح الناس تركوا خلفهم أسرهم وزويهم دون رعاية أو توفير معاش مناسب لهم أطباء في عمر الشباب فاضت أرواحهم الي ربهم وتركوا خلفهم مسئولية أين تكفل الدولة بهم بهذا المعاش الضئيل..

علي قادة البرلمان الموقرون فتح ملف الأطباء ومراعاه الدخل المادي لأي طبيب الجندي المجهول وتوفير ما يتناسب لهم لحياة كريمه بين الهجرة للخارج وإهدار حق الطبيب هرب شباب علي قدر من المهارة والإبداع في تخصصاتهم نظرة الي جيل من الشباب الأطباء يستعد الي الهجرة والهروب مرطنه ليبني حضارات ونهضة علميه في بلدان أخري

وأخيراً وليس آ خرا

(نظرة حانية وتلبيه أحتياجهم تشجع طيور الغربه للعودة لأعشاشهم)