سلايدرمقالات

الاعلامي الكبير رمضان الشحات يكتب : عيش الحياة

 

الناظر الي رغيف الخبز يري فية أشكالاً كثيرة، ربما تختلف في المذاق او الطعم او ‏الشكل احياناً، حسب الحياة التي يعيشها المواطن لكنه مادة حياة يتفق عليها الكل على ‏الموائد غنياً كان او فقير.‏

وكلمه العيش كلمة بسيطه استمدها المصريون من العيشة ان جاز التعبير فلا يوجد ‏شعب في العالم أطلق على رغيف الخبز لقب العيش غير المصريين.‏

ولرغيف الخبز عند المصريين تاريخ طويل يعود إلى العصور الفرعونية، ورغم ‏اختلافه من شكل لآخر حسب العصور او حسب المستويات ظل رغيف الخبز عند ‏المصريين إسلوب حياة حتى وصل إلى شكله الذي نعرفه حاليا واتفق الكل على ‏تسميته في الريف والحضر بأسم العيش.‏

المادة الأساسية لإنتاج رغيف العيش هو القمح وبالتالي فإن الحفاظ عليه كان طريقا ‏لإنشاء الصوامع وزيادة قدرتها التخزينية لتصل الي ٤.٢ مليون طن بعد الانتهاء من المشروع الرئاسي للصوامع بإنشاء ٥٠ صومعة جديدة في السنوات الماضية.‏

المشروع الذي نفذته وزارة التموين على الأرض نفذت معه مشروع طموح لتطوير ‏‏١٥٦ مطحن بنظام السلندرات ، أتاحت معه الوزارة جودة في الإنتاج وجودة أيضا في ‏عمليات المراقبة عبر وسائل تكنولوجية تستطيع معها الوزارة متابعة الداخل ‏والمنصرف من القمح الي المطاحن وخروجه في شكل دقيق كي يصرف لأكثر من ‏ثلاثين ألف مخبز مدعم لأنتاج ما يصل الي ٢٥٠ مليون رغيف خبز يوميا يصرف ل ‏‏٧٠ مليون مواطن على بطاقة الدعم.‏

الدولة وكالعادة لحرصها على توفير الخبز المدعم للمواطن وفرت له كل الاعتمادات المالية ‏بما يصل إلى مايزيد عن ال ٥ مليار جنية شهريا حتى تضمن وصول الخبز المدعم للمواطن ب ٥ قروش ‏فقط

الأستراتيجية الجديدة لتوفير الخبز اعتمدت في الأساس على حق الإنسان في حصوله على ‏رغيف الخبز دون طوابير وبجودة عالية وأتاحت له حرية الحركة ببطاقة الدعم في كل أرجاء ‏محافظته للأختيار بين المخابز وللاختيار بين الافضل من الانتاج