مقالات

سمية أبو الفتوح: الأقصر فى ثوبها الجديد

الأقصر من أجمل بلدان العالم، لما تمتلكه من  طبيعة خلابة وآثار عريقة ممتدة لأكثر من 7 آلاف سنة،  لا يوجد لها مثيل فى العالم، فهى تمتلك ثلث آثار الدنيا، ولديها القدرة على جذب السائحين من كل مكان على أرض المعمورة.

مصر أبهرت العالم من جديد، بالحدث الأسطورى الذى أبهر العالم، فقد أثبتت مصر أنها بلد ذات تنوع حضارى منذ حضارة الفراعنة، فأجدادنا ورثنا منهم تاريخا عظيما وعلوما فى جميع المجالات

الأقصر سجلت بالفعل أول معبد عملاق مفتوح أو مكشوف وهو طريق الكباش الذى يمتد طوله 2 كيلو و700 متر والمتدد بمجاذاه نهر النيل من معبد الاقصر حتى معبد الكرنك .

و هذا الطريق بدأ العمل فى إعادة إحيائه منذ 9 سنوات، حيث تم إزالة المنازل لظهور هذا الطريق المكشوف او المعبد المفتوح العملاق ولا فى الخيال. اجدادنا الفراعنه عاشوا فى الحى الشرقى بالاقصر لأنهم جعلوا فيها الحياة بوجود نهر النيل وأظهروا كل ما هو جميل من الطبيعة والطقوس الموسمية والعادات والتقاليد.

اما البر الغربى جعلوه للتحنيط والمقابر للأموات. وهناك عادات كثيره فى الأقصر موجوده حتى الآن ومن أشهرها مولد أبوالحجاج وهو من أجمل العادات، ففى هذا اليوم تنطلق الخيول والجمال وتدق المزامير والطبول للاحتفال بهذا اليوم، ومن أشهر المأكولات فيه كباب أبو الحجاج يسمى بهذا الاسم وهو من أجمل الأكلات له مذاق خاص يتناوله كل البيوت فى هذا اليوم.

ومن أجمل ما فى الطبيعة فى الاقصر منظر الشروق والغروب والنيل والجبال والخضره حقًا مناظر مبهرة وخلابه تجعلك عاشق لها،كل هذه المناظر التى نشاهدها تجعل مصر مستمرة فى جمالها وتجعلها دولة شابة حقًا تصر على ظهور الإبداعات وتزرع فى قلوبنا الانتماء لها والفخر بها.

مصر بها كثير من المناطق المميزة والمبهجة ولكن هناك شخص تنسب له هذه الأعمال والإصرار لظهور كل ما هو جميل فى بلدنا سيادة ألرئيس عبد الفتاح السيسى نقدم لسيادته خالص الشكر لأنه شخص يعيد مصر من جديد وبأحداثها التاريخية التى سجلت فى وجوده كل الشكر والتقدير.

كما نوجه شكر خاص لسيادة وزير السياحة الدكتور خالد العنانى على شرحه المبدع يدل على أنه موسوعة مثقفة من العلم فعلا صورة مشرفه لكل المصريين ووجود ٢٠٠ وكالة إعلامية لنقل الحدث على مستوى العالم وثلاثين سفير دولة من جميع أنحاء العالم للتعرف على الاقصر فى ثوبها الجديد .
نحن المصريين أبناء الفراعنة ونفتخر ولجمال بلدنا بقية لم تنتهى.