اقتصاد

كارثة تنتظر صناعة الدواجن ..خبير يكشف ارقام مخيفة تهدد اصحاب المهنة

ترخيص السمسار ومراقبه مصانع الأعلاف ومحطات الكتاكيت بدايه إصلاح 75 %من عشوائية الصناعة

 

قال المهندس عطيه محمد شلضم رئيس شركة عطيه جروب للانتاج الداجني أن اهم عقبات المربين تتركز في ارتفاع اسعار الكتاكيت والأعلاف غير المبرره كما أن بالنسبه لشركات الأعلاف أن الجوده النهائيه للمنتج غير جيده ، لاننا نحتاج تركيز 23 للكتاكيت الصغيرة نجد بعد التحليل 20% وسموم الأعلاف عاليه جدا تدمر المزارع .
ولفت “عطيه ” في تصريحات لبرنامج خارج العاصمه بقناة “mtc” مع الإعلامي محمد فهمي ومحمود غريب أن مربي الدواجن في مصر يتحملون تكاليف وهميه بسبب غش الأعلاف خلال الفتره الأخيرة و الفرق في بروتين الأعلاف التي تتجاوز 3% والسموم الغير طبيعية التي تتجاوز 12 و15 % في الأعلاف تكلف المربي 2 الي 3 جنيه للدجاجة الواحدة لغياب الرقابة الفعلية علي مصانع الأعلاف .
وطالب “عطيه” وزراة الزراعه تقوم بتعين دكتور بيطري ويتحمل المصنع تكاليف مرتب الدكتور ليقوم بسحب عينات كل تشغيلة للمصنع في دورة الأنتاج اليوميه أو الأسبوعيه علي حسب قدرة المصنع ، وان يتم تحليلها بمراكز البحوث الزراعية وهي لن تكلف الدوله شيئا لأن هذا يكون من ضمن اشتراطات تشغيل المصانع .
كما أنها ستفيد الدوله لمعرفه كميات الأنتاج الفعليه والموردين للمصانع وموزعين الأعلاف والمزارع التي يتم التعامل معها مما يساهم في عمل خريطه متكامله عن دورات الأنتاج للدواجن .
وأن يتم تطبيق نفس الأمر بمحطات انتاج الكتاكيت بتواجد طبيب بيطري لسحب عينات من البيض المخصب والكتاكيت مما يساهم بالحد في التلاعب في دورات الأنتاج للدواجن وضمان جودة المنتج النهائي للفراخ للضمان من عيوب الأمراض .
وحذر “عطيه ” من استمرارعدم تقنيين صناعة الدواجن ، حيث مازالت عشوائيه 75 %من نظامها مفتوح غير مغلق ، لاننا بدون قصد بنخرج المربين الضغار مما يخلق فجوه غذائيه تتسبب في حدوث أزمة أسعار الدواجن وخلق نوع من الأحتكار .
المربي الصغير هيختفي مع الوقت لأن بفجوة الأسعار التي يخلقها السماسرة لأنه يريد خلق مناخ ووسط يستطيع تحديد أرباحه وإجبار المربين علي البيع بسبب توقف البورصه يتسبب في حدوث خسائر كبيرة والتي يعود علي المستهلك بارتفاع الأسعار .
الكتكوت ياكل في معاملات تحويل 1.5 تحويل كويس والعلف انه 23% يطلع 20% وهذا أمر كبير جدا تأثر علي وزن الدواجن هيخلفوا معاك من كيلو فرخ علف.
لايوجد منافذ تسوقيه توفرها غير السمسار مما يجبر المربين ، لاوجد اساس يحدد سعر الفراخ تعتمد علي “الفهلوه ” في أي دوله في العالم سعر الدواجن ثابت .
الشركات الكبيره هي أفضل فتره ليها هي الفترة الحاليه هيخرن في المخازن و الفترة اللي هيحصل فيها فجوه يطلع المخزون الموجود لديه في وقت أسعار الفراخ 30 جنيه وسوف تحدث قريبا .
المربين بيشتروا الأعلاف عن طريق الأجل لايستطيع التخزين ،و صغار المربين هم من يدفعون فاتورة عشوائية صناعة الدواجن لكن المحطات الكبيرة للدواجن تكسب أضعاف كثيرة سواء في وقت تحسن الأسعار وتكسف ضعف الربح في وقت الخسائر لأن لديها القدرة علي التخزين وطرح المخزون وقت الفجوات .
أطالب الدوله بترخيص السمسار حتي نستطيع إحكام الرقابه عليهم وتحديد أرباحهم بالأضافه لحمايه سوق الدواجن وضمان استمرار الأنتاج بطريقه منتظمه .