>> في النسخة الثالثة تغير توصيف سوزان إبراهيم من الإعداد وصاحبة الفكرة والترجمة من الإنجليزية للعربية،وجاء اسمها مقترنا به صفتها كمشاركة في الإعداد فقط وإختفي الإسم تماما في النسخة النهائية
علاء الدين ظاهر
كشفت مصادر في وزارة السياحة والآثار تفاصيل إختفاء إسم باحثة أعدت أحد المؤلفات والمطبوعات التي أصدرتها الوزارة عن
قصر البارون،وذلك بعد افتتاحه قبل حوالي شهر،عقب عملية ترميم وتطوير ناجحة قامت بها الوزارة.
القصة تتعلق بكتاب تحت عنوان”حكاية هليوبوليس “عيش الحكاية واعرف أبطالها”،حيث حصلنا علي 3 أغلفة له ضمن مراحل
اعداداه قبل أن تصدر نسخته النهائية،حيث جاء في الأول أن الكتاب من إعداد نيفين نزار معاون وزير السياحة والآثار لأعمال
العرض المتحفي وسوزان إبراهيم عضو وحدة متابعة العرض المتحفي،فيما كانت الرسومات لصاحبتها إيناس بكري،والإشراف
على الطباعة قام به مصطفى علي.
قصر البارون في النسخة الأولي
النسخة الأولي أكدت علي أن جميع حقوق الطبع محفوظة لوزارة السياحة والآثار،وكانت المفاجأة في النسخة الثانية،حيث
جاء علي غلافها أن نيفين نزار هي من قامت بإعداده فقط دون أي اسماء معها في مهمة الإعداد،فيما جاء اسم سوزان
إبراهيم كصاحبة الفكرة والترجمة، ولم تتغير أسماء مسئولي التصميم والإشراف وجاءت كما كانت علي الغلاف السابق.
واستمرت المفاجآت في نسخة الكتاب الثالثة وتحديدا فيما يتعلق بإسم سوزان إبراهيم،والتي تغير توصيفها من من الإعداد
وصاحبة الفكرة والترجمة من الإنجليزية للعربية،وجاء اسمها هنا مقترنة به صفتها كمشاركة في الإعداد فقط.
لم تنته المفاجآت بعد،حيث جاءت نسخة الكتاب النهائية وفيها اقتصار مهمة إعداد الكتاب علي نيفين نزار وحدها،وبقية
الأسماء كما هي دون تغيير ما عدا سوزان إبراهيم والتي لم يتغير توصيفها هذه المرة ايضا،بل اختفي اسمها تماما من علي
غلاف الكتاب،مما يثير دهشة وتساؤلات كثيرة حول إنكار اسمها ودورها في خروج الكتاب للنور.
سوزان إبراهيم حاصلة على ماجستير علوم المتاحف من جامعة يوليوس ماكسيميليانز- فورتسورج، وحاليًا باحثة دكتوراة
تخصص الدراسات التراثية والمتحفية بجامعة حلوان، وعملت كعضو في وحدة متابعة أعمال العرض المتحفي بمكتب وزير
السياحة والآثار، ابتداء من أبريل 2019 وانتهت فترة عملها في يونيو الماضي.
الباحثة سوزان إبراهيم صاحبة فكرة وإعداد كتاب قصر البارون
وقالت أنها صاحبة فكرة وإعداد كتاب قصر البارون بعنوان حكاية هليوبوليس “عيش الحكاية واعرف أبطالها”، كما أنها قامت
بترجمة الكتاب من العربية إلى الإنجليزية،وحتى قبل انتهاء فترة عملها في الوزارة كان اسمها موجود على غلاف الكتاب،لكنها
فوجئت بحذفه في الطبعة النهائية، مما يعني هضم حقها ومجهودها الذي بذلته في الفكرة والإعداد، والترجمة.
وأشارت إلى أنها طالبت بحقها في تسجيل اسمها على الكتاب كصاحبة الفكرة والإعداد والترجمة حيث أكدت أنها بذلت
مجهودًا كبيرًا طوال فترة عملها بالوزارة لإخراج الفكرة بهذا الشكل حيث كانت المتابعة مع المصممين والمطبعة، وأكدت سوزان
قائلة إن رفع اسمها عن غلاف الكتاب يندرج تحت بند السرقة الفكرية.
ونحن من جانبنا في الحدث 24 نؤكد أننا لا نتهم أحدا بعينه لكننا سردنا وقائع ونبدي تعجبنا من ما حدث،حيث أن عدم نسبة
العمل لمن قامت به يعد اهدارا لحقها الأدبي والمعنوي وسرقة أدبية وننتظر ردا وتوضيحا،وبدورنا نعد بنشر أي توضيح يأتينا من
خلال إجابة علي أسئلة:هل إزالة اسم سوزان إبراهيم من علي الكتاب في نسخته النهائية سهوا أم متعمداً..ولماذا؟..وكيف
سيتم رد حقها؟
اقرأ أيضا| أنفاق سرية ودوران 360 درجة وقتل مهندسه.. أساطير وقصص خيالية سكنت قصر البارون