الكاتب الصحفى محمد عبدالهادى يكتب .. أكاديمية القلب بالعباسية وفريقها الطبى يستحقون الشكر وجائزة الدولة

قيل في مهنة الطبيب (إن أردت الشفاء فأقصد طبيبًا حاذقا ذا لطافة وذكاء واحترس أن يكون فظًا غليظ القلب ، فإن لطف الطبيب نصف الدواء)
هذا ما أكدة خلال المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية، في رسائلة للاطباء بضرورة التواضع، وأن يتم معاملة الناس بشكل متساوى الأمير مثل المواطن العادى، والرسالة الأخرى هى أن يشعروا بأنهم جزء من المجتمع، وأن يكون لديهم حب للإنسانية وعدم اليأس من شفاء المريض ،وأن لا يصيبهم الغرور بأنفسهم ويقولون إننا وصلنا إلى القمة فهناك ما هو أعلى من هذه القمة .هنا يبرز دور الأطباء والممرضين في أشدّ الأزمات الإنسانية للمرضى المصابون بأمراض معدية ، فتراهم يهبون لنجدة إخوانهم من البشر رغم ما قد يتعرضون له من أخطار، لكنّ ذلك لا يثنيهم عن واجبهم الإنساني، فالطب مهنة نبيلة تستحق من أصحابها ما يبذلونه في سبيل نجاة الإنسانيّة وحمايتها.
نعم نقول جميعاً الطب مهنة سامية، ويجب أن يكون الطبيب سفيراً للإنسانية هناك من اقسموا على أن يكونوا واهبي الحياة للمرضى دون مقابل وهنالك من أساء لمهنتة بعد إن إنتزع من قلبة الرحمة والشفقة والإنسانية بالمرضى.
لذلك أقترح بعد ردود الفعل غيرالمسبوقة والاشادة والثناء من القراء بعد إن أطلعوا من خلال مقالات سابقة على حالة المرضى ،المتواجدين حالياً فى الرعاية المركزة بأن يتم تكريم الدكتور محمد الغنام فى الاحتفال السنوى بيوم الطبيب المصرى او تكريم خاص من جانب وزارة التعليم العالي إعترافًا بفضلة وتقديرًا لجهوده للحفاظ على سلامة المصريين وخاصة ممن لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً.
أقول هذا الاقتراح بعدإن رأيت وشاهدت في الدكتور محمد الغنام مدير مستشفى أكاديمية القلب بالعباسية والجراح المشهور، يحمل على كتفيه رحلة عطاء من العمل والكفاح والإنجاز والشهرة، تستحق أن يعلمها ويتعلم منها شباب،فهو شخصية استثنائية وقيمة إنسانية وعلمية ، يتمتع بتقديم الأساليب الجراحية الجديدة، يسعى إلى اختراق كل ما هو صعب في مجال تخصصة الطبي فى جراحه القلب يمتلك قدرة عالية على العمل المتواصل والعطاء ، وقد تمكن من خلال مشوار عمله الطويل من تأسيس العديد من الأفكاروالاساليب الطبية الحديثة داخل أكاديمية القلب بالعباسية التى تحقق خيرا وفيرا للبشرية كلها، نراة يرى أن الوسام المفضل لديه على الإطلاق هو رؤية المرضى يتحسنون ،حيث يرى إن الأوسمة لا تعطى شيئا للعلم أو الانسان ويقول أن الذى يمنحني السعادة الداخلية هو الوصول لاكتشاف جديد يؤثر على آلاف من المرضى ويطبق على ملايين منهم ،ورؤية مريض تمكن من الحياة بعد أن كان معرضا للوفاة بسبب مرضه ويرى الدكتور ” محمد الغنام ” إن هذا أكثر شئ يمنحنة السعادة، هويعزف يومياً لمرضاة وكل من يتردد على مستشفى أكاديمية القلب بالعباسية لحن الأمل والحياة ، فهو صاحب المعلومات الغزيرة المصحوبة بذكائه وخبرته وإنجازاته الطبية ومهاراته، يعرف كيف يجبر روح المريض قبل أي شيء بابتسامة صادقة ويد معطائة لمن لا يملك من حطام الدنيا شئياً ، يرى في المرضى وأهلهم، بشراً وأرواحاً وأنفس، ولا يراهم (حالة)، يأخذ في الاعتبار أن بناء الثقة بينه وبين المريض وأهله لا يقل أهمية عن الوصفة العلاجية.. وإن شفاء المريض رهنا بحالته النفسية، يقتنع أن الوضع النفسي للمريض هو نصف علاجه، ويرى بالأمل تعيش النفوس وتحيا ، وتبقى الحياة والشفاء دائماً بيد الله سبحانه وتعالى ، هنا أيقنت أن الله يمنح مفتاح الخلاص والمحبة لمن يستحقه عبادة الشرفاء والمخلصين لمهنتهم وعملهم.
وهنا لابد ان نوجه الشكر الى فريق كتيبة العلاقات العامه داخل المستشفى بقيادة الاستاذ سامح فاروق احمد حلمى التى تعمل ليل ونهار الذين يسخرون أنفسهم لخدمه المرضى والمواطنين





