اشتعال المنافسة بدائرة مصر الجديدة ومدينة نصر.. وطارق شكرى يعلن ردع التحرش ضمن أجندته التشريعية وتطبيق الكتروني لتلقي شكاوى المواطنين وتقييم الخدمات
منذ بدء فترة الدعايا الإنتخابية لدوائر المرحلة الثانية في انتخابات مجلس النواب، ازدادت سخونة المنافسة بدائرة مدينة نصر ومصر الجديدة والتي تشهد صراعا قويا بين المرشحين بعدما تم ضم كل من مدينة نصر ومصر الجديدة في دائرة واحدة ليمثلها ٣ نواب، بعدما كان يمثل الدائرتين من قبل في مقاعد الفردى ٥ نواب
ويخوض السباق الانتخابي بالدائرة نحو ٥٣ مرشحا، على ثلاث مقاعد بالدائرة، من ببنهم النائب الحالي عن دائرة مدينة نصر محمد مصطفى السلاب، ورجل الأعمال عمرو السنباطي عن حزب مستقبل وطن، و ماهر الجمال وشريف عوني، عن حزب حماه الوطن ومدحت خفاجي، عن حزب الوفد، ووائل حنفى عن حزب العربى للعدل والمساواة.
كما ترشح النواب الحاليون بالدائرة حمدي بخيت وتامر الشهاوي ومدحت الشريف كمستقلين، في الوقت الذي تراجع فيه كل من النائبين سمير غطاس وكريم درويش عن خوض المعركة.
وكان اعلان رجل الأعمال طارق شكرى رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات خوضه الانتخابات في تلك الدائرة كمستقل، مفاجأة للمرشحين لاسيما وانه يعد من الأسماء البارزة ويحظي بشعبية كبيرة في منطقتي مدينة نصر ومصر الجديدة، ما يجعله في مقدمة المنافسين بالانتخابات.
ومن جانبه عقد المهندس طارق شكري، لقاءاً مفتوحا أمس لمناقشة رؤيته لتطوير الخدمات بالدائرة وكذلك أهم ملامح أچندته التشريعية والسياسية خلال حملته الانتخابية.
ناقش شكري خلال اللقاء رؤيته لدور نائب البرلمان كنائب عن الأمة في أربع مهام رئيسية، أولها الدور القومي ؛ ويلي ذلك الدور الرقابي من خلال أجهزة الدولة الرقابية على الفساد وأجهزة الدولة المختلفة ومراقبة أداء الحكومة وقياس رضاء المواطنين.
وتابع ان عقب ذلك يأتي الدور التشريعي لاقتراح القوانين التي تحتاجها مصر لإعادة البناء ولتنقية وإصلاح القوانين القديمة التي أدت للفساد والتأخر، وذلك بعد حوار مجتمعي يوصل فيه النائب صوت المواطن ورغباته إلى داخل البرلمان حتى تخرج القوانين معبرة عن احتياجات المواطن الحقيقية.
كما تحدث طارق شكري عن الواجب الخدمي للنائب، لأنه يظل ممثلاً لأبناء دائرته الذين انتخبوه ومنحوه صوتهم وثقتهم، قائلاً أن دوره كنائب هو أن يكون حلقة الوصل بين المواطن والسلطات الثلاث، وأن يعمل لتحقيق كافة رغباتهم واحتياجاتهم خاصة في غياب المجالس المحلية المنتخبة وحتى عودتها؛ فيجب على نائب الدائرة أن يعمل لملئ هذا الفراغ والقيام بمهام إضافية على مستوى المحليات حتى عودة المجالس المحلية.
وقال المهندس طارق شكري أنه قام بتقسيم الدائرة إلى ثلاثة مناطق رئيسية، المنطقة الأكثر احتياجاً وهي العزب وتضم عزب الهجانة والعرب ونصار والمسلمين، ومصر الجديدة ومدينة نصر.
ووضح شكري أهم مطالب المناطق الأكثر احتياجاً ومنها مشكلة التصالح التي اتخذ خطوات فعالة لتجاوزها من خلال جمعية طارق شكري الخيرية التي قامت صباح اليوم بدفع ٢٥٪ من قيمة التصالح المطلوبة للحالات المحتاجة، وأيضاً قام بإتصالات سياسية من عدد من المسئولين من ضمنهم محافظ القاهرة لتخفيض قيمة متر التصالح ، كما قام بإفتتاح مكتبين استشاريين للقيام بالفحص الهندسي بالدائرة بقيمة مخفضة. كما ناقش ملفات الخدمات والمرافق بهذه الدائرة ورؤيته لتحقيق التنمية بهذه المناطق.
أعطى شكري بعدها أمثلة على رؤيته الخدمية في مصر الجديدة ومدينة نصر التي تتكامل مع رؤية الدولة وتلبي احتياجات الناس من خلال إضافة تعديلات على المحاور المرورية الجديدة التي تم إنشاءها بمصر الجديدة ومدينة نصر بحيث تساعد على عبور المشاة وكذلك تساهم في تأهيل الطريق والرصيف لاستخدام ذوي الهمم، وكذلك إضافة مسارات للدراجات ممكن أن تستخدمها الكراسي المتحركة أيضاً والأمهات مع الأطفال وغيرهم.
تحدث المرشح البرلماني أيضاً عن تقديمه لحلول غير تقليدية لمشكلات واجهها المواطنين لعدة عقود بالدائرة ومنها مشكلة أهالي ألماظة ، حيث ظهرت مشكلة إقامة عدد من أسر العاملين بشركة مصر الجديدة بمساكن الشركة الإدارية وانتهاء عقود الإيجار لهم. وقال شكري أن نواب البرلمان المتعاقبين حاولوا حل هذه المشكلة بطرق مختلفة ولكن لم يوفقوا؛ ولكنه بدأ خطواته لحل هذه المشكلة بين الشركة والمواطنين من خلال إدخال طرف ثالث وهو إحدى شركات التمويل العقاري التي تواصل معها بالفعل لتقوم بدفع قيمة الوحدات لشركة مصر الجديدة مباشرة ثم تقسيطها للسكان بمدة تصل إلى عشرين عامًا بفائدة مخفضة بحيث لا تزيد التكلفة الشهرية عن القيمة الإيجارية، وتنتهي الأزمة بتملك المواطنين وحداتهم وحصول الشركة على كامل القيمة.
أضاف شكري خلال اللقاء أنه قام أيضاً بزيارة هذه المنطقة ورأى أن غياب الصيانة أدى إلى تدهور حالة العمارات المبنية منذ اكثر من ٦٠ عاماً، وقام بتصميم نموذج لإعادة تجديد هذه المباني وبدأ تطبيقه وتنفيذه بالفعل كهدية منه لأهل ألماظة وكمثال يحتذى به في أي مكان آخر، كما قام من خلال مؤسسة طارق شكري الخيرية بإعادة تطوير إحدى الحدائق الموجودة بالفعل ضمن تخطيط المنطقة لتكون متنزها للمقيمين.
وتحدث طارق شكري أيضاً عن رؤيته لاستعادة الرئة الخضراء بمدينة نصر ومصر الجديدة متعهداً بزراعة أربعة آلاف شجرة في نطاقها لتعويض النقص الذي حصل، وأيضاً أن يعمل مع جهة الإدارة من أجل صيانة الحدائق والأشجار الموجودة والجديدة للحفاظ عليها وتنميتها وتقليمها.
وأبرز شكري أيضاً مشروعه لتحويل الأسواق بالحي السادس بمدينة نصر إلى سوق نموذجي مرخص مبني على طابقين، بدلاً من العشش الموجودة الآن وتطويره كاملاً بحيث يقدم بديلاً للبائعين وخدمة آدمية وصحية للمواطنين المترددين على السوق.
كما ناقش المهندس/ طارق شكري أيضاً أجندته التشريعية وتتضمن تشريعات لحماية ذوي الهمم، والنص في القانون على عدم الترخيص لأي مبنى خدمي أو عام لا يلبي الاشتراطات اللازمة لهم. كما تحدث عن ضرورة تطوير القوانين الموجودة لردع التحرشم متسائلا كيف يمكن أن يكون التحرش الالكتروني بكل ما يمثله من تعدي مجرد سب وقذف في نظر القانون.
أشار شكري أيضاً على عزمه لإقتراح قانون لصيانة الثروة العقارية من خلال انشاء شركات متخصصة للصيانة لفك الاشتباك بين المطور والمالك في هذه القضية وفي نفس الوقت تساهم في خلق وظائف لقطاع واسع من المصريين. وأضاف شكري أيضاً أنه يعتزم اقتراح مشروع قانون الترخيص للمهن المختلفة والحرف اليدوية بما يحقق التنظيم والحماية لتلك المهن والجودة والأمان لمن يتلقون خدماتها.
واختتم مرشح مصر الجديدة ومدينة نصر لقاءه بإعلان أنه سيقوم بإطلاق تطبيق الكتروني حال نجاحه يمكنه من تلقي شكاوى المواطنين وهم في أماكنهم وقياس مدى رضائهم عن الخدمات المقدمة اليهم وجودة الخدمات الموجودة بالدائرة بالاضافة الى مقرات ومكاتب التواصل على الأرض.