بعيد عن الأضواء

سحر حلمى تكتب: “اللى معاه قرش محيره.. يجيب حمام ويطيره”.

“اللى معاه قرش محيره.. يجيب حمام ويطيره”.. مثل شعبي تعود جذوره، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮكى، حيث كانت ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺩﺓ حرﺹ الأغنياء ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺎهرﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ، ﻭهى شراء ﺍﻟحمام المحبوسة ﻣﻦ سوق وإطلاق سراحه كنوع من أنواع البر إيمانا منهم بأن من أعتق الحمام دخل الجنة؛ فأطلق عليهم العامة هذا المثل، كنوع من التهكم والسخرية.

 

من هنا اقص لكم حكاية الصياد والحمامه

ذات يوم ذهب الصياد إلى الغابة من أجل أن يوقع بعض الطيور في شباكه ويقوم باصطيادها. دخل الصياد إلى الغابة وبدأ في البحث عن موقع مميز، حتى ينصب فيه شباكه ويوزع عليها الطعام، حتى يجذب الطيور إليه وأثناء تناولهم الحبوب يستطيع أن يغلق شباكه، ويحصل على الطيور قام الصياد بتنفيذ مخططه وتجمع العديد من الطيور من أجل تناول الطعام، يشعرون بالفرحة نتيجة لذلك ولم يلاحظ أي منهم وجود شبكة في مكان الطعام كان الصياد يختبئ بعيد عن أعين الطيور حتى يلاحظ ما يفعلونه، وينقض عليهم في اللحظة المناسبة عندما يتجمع أكبر عدد منهم. بعد مرور فترة قصيرة لاحظت واحدة من الحمامات وجود الشبكة، وعندما حاولت التخلص منها لم تنجح في ذلك، وأخبرت باقي الطيور وجميعهم كانوا قد وقعوا في الفخ وفى تلك اللحظة قرر الصياد أن يظهر ويجمع الصيد الذي أوقعه. اكتشفت الحمامة أنها تحتاج إلى فترة طويلة من الوقت، حتى تتخلص من الشبكة وهذا غير متاح لأن في تلك الفترة يكون الصياد جاءت فكرة ذكية ومميزة في رأس إحدى الحمامات، وأخبرت بها زملائها وهي أن تقوم جميع الطيور في نفس الوقت بالتحليق إلى السماء معاً بالفعل قامت كل الحمامات بتنفيذ الفكرة المقترحة، واستطاعوا التحليق بالشبكة إلى أعلى ونجحت خطة الهروب من الصياد، وفى تلك اللحظة تعجب الصياد من المنظر لأنه غير تقليدي وعجيب ظلت الحمامات تبعد عن المكان حتى وصلوا إلى منطقة أمنة، وحين ذلك نزلوا على الأرض. وبدأت كل واحدة منهما تخليص نفسها من الشبكة بمساعدة بعض من الحيوانات الموجودة في الغابة شعرت كل الطيور بالفرح والسعادة الغامرة بعد النجاة من الصياد، وتعلم باقي الحيوانات أن التعاون شيء مهم من أجل الحفاظ على الحياة .

ومن قصه الحمام اقدم لكم من المطبخ المغربي اقدم لكم وصفة شهية ومميزة

 

 

( البسطيلة بالحمام ) ..

المقادير

– الحمام : 3 حبات

– الزبدة : 100 غراماً

– الزيت النباتي : ملعقتان كبيرتان

– البصل : 3 حبات (المفروم)

– الزنجبيل : ملعقتان صغيرتان (الطازج المبشور)

– ملح : ملعقة صغيرة

– الفلفل الأبيض : ملعقة صغيرة (المطحون)

– مسحوق القرفة : ملعقة صغيرة

– الزعفران : 1 جرام

– لوز : 150 جراماً (محمّص)

– الكزبرة : ملعقتان (الطازجة المفرومة)

– البقدونس : ملعقة صغيرة (المفروم)

– سكر : معلقة كبيرة

– عجينة البسطيلة ( عجينه الجلاش )

– البيض : 7 حبات

(للتزيين)

– سكر بودر : ملعقة (للتزيين)

– القرفة : ملعقة (للتزيين)

– النعناع : أغصان (الأخضر، للتزيين)

 

 

 

 

طريقة التحضير

1. في قدر كبيرة، يذوّب الزيت والزبدة، ويضاف البصل والحمام ( يمكن استبدال الحمام بالفرخ او السمك او اللحم المفروم حسب الرغبه ) ، ويشوّح لمدة 15 دقيقة حتى يلين ويتغيّر لونه.

2. اضافة كوب من الماء و الملح والزنجبيل والقرفة والفلفل والسكر والكزبرة الطازجة والبقدونس، وتخفض الحرارة. تغطّى القدر وتدع ببطء على نار هادئة لمدة ساعة.

3. . بمجرّد أن يطهى، ينزع الحمام عن النار ويترك ليبرد مع الاحتفاظ بالصوص الناتج عن التسوية .

4. نخلى الحمام من العظام

5. بعدها يعاد قطع الحمام المخلية الى القدر مع الصوص الناتج عن التسويه الصابقة يضاف الزعفران والسكر، ثم تعاد الى النار لتصبح سميكة.

6. تكسر 6 بيضات في وعاء وتخفق ، ثم تضاف البيض المخفوق الى الصلصة وتحرّك باستمرار ليستقر البيض وتكون حشوه شبه للحم العصاج (تترك لتبرد ثن تصفى جديدا من السوائل وضاف اليها جزء من اللوز .

7. يفرد اوراق الجلاش فى صنية مدهونه بالسمن ويدهن بين طبقات الجلاش السمن ( حوالى اربع طبقات .

8. في منتصف عجينة البسطيلة، يضاف الحشو (10 سم قطر، 1 سم ارتفاع) وبفرشاة تدهن الحواف بالسمن ويعاد مرة اخرى وضع اربع طبقات من اوراق الجلاش مدهون بالسمن كل طبقه .

9. تطهى على شكّل فطيرة، ويحكم إغلاقها جيدا

10. تدهن على السطح بصفار البيض

11. تطهى في الفرن على حرارة 180 درجة حتى تصبح العجينة مقرمشة وذهبية. يرشّ قليل من السكر البودر على سطح العجين والقرفة المتبقّية كذلك.

ويزيّن بغصن من النعناع الطازج.