سياسة وبرلمانعربي ودولي

سلوكها يقلقنا ..الجيش الامريكي يهاجم اثيوبيا بسبب سد النهضة

 

هاجم الجنرال كينيث ماكينزي، قائد المنطقة المركزية بالجيش الأمريكي، إثيوبيا بشأن قضية سد النهضة مؤكدا أن سلوكها يقلق أمريكا كثيرًا، وأن مصر تمارس قدرًا هائلًا من ضبط النفس، وتحاول الوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي.
وأضاف في لقاء مع قناة «النيل للأخبار» اليوم الجمعة، أن مصر تتحلى بضبط النفس بقدر هائل في هذه القضية، وتحاول التوصل إلى حل دبلوماسي وسياسي للمشكلة، مؤكدًا أن أزمة سد النهضة مشكلة حقيقية، وسنستمر في محاولة إيجاد حل لها يكون مناسبا لكل أطراف النزاع.
وثمن الجنرال ماكينزي دور مصر في وقف الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة واعتبرها امتدادًا لدورها القيادي والريادي والتاريخي، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الساعي للتهدئة مدفوع بالحرص على استقرار منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
وحول تطور العلاقات بين الولايات المتحدة مصر، قال ماكينزي إن الولايات المتحدة تربطها علاقات قديمة وطويلة الأمد مع مصر، وهي شراكة رائعة نسعى للحفاظ والبناء عليها، فمصر من البلاد المهمة لاستقرار وأمن المنطقة.
وعن ملف سد النهضة إثيوبيا، هاجم قائد القيادة المركزية الأمريكية إثيوبيا مؤكدا أن «سلوك إثيوبيا نحو المشكلة الآن يقلقنا جدًا».
وتابع: «ندرك الأهمية الفريدة لنهر النيل بالنسبة لمصر، ليس فقط من الناحية الثقافية بل والموارد المائية والاقتصاد عمومًا».
وأكد الجنرال ماكينزي أن مصر تمارس قدرًا هائلًا من ضبط النفس، وتسعى إلى التوصل لحل دبلوماسي وسياسي للمشكلة، وفي هذا المجال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد حل مناسب لكل أطراف النزاع.
وعن دور الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وجدول انسحابها من العراق وسوريا وأفغانستان، قال الجنرال ماكينزي: «إن بلاده لا تخطط للانسحاب الكامل من العراق، وهي متواجدة بدعوة من الحكومة العراقية ولا تجري عمليات قتالية في العراق الآن، بل يقوم العراقيون بتنفيذ تلك العمليات ودورنا يقتصر إلى حد كبير في التدريب والمشورة للقوات العراقية».
وبالنسبة لسوريا، قال الجنرال ماكينزي: «إننا مستمرون في تقديم الدعم اللوجستي لشركائنا قوات (سوريا الديمقراطية) لمحاربة تنظيم داعش والقضاء عليه»، موضحًا أن «داعش» والقاعدة لا يقتصر وجودهما في تلك المنطقة فحسب بل هي مشكلة عالمية، ونعمل على قطع كافة وسائل الاتصال وكافة وسائل الدعم الذي يصل لهم وقد حققنا نجاحًا في ذلك، حيث أصبحوا الآن شرذمة من الصعب جدًا أن يخططوا لشن عمليات إرهابية خارجية.