سياسة وبرلمان

خارجية النواب: خطاب الرئيس فى المنطقة الغربية تجسيد لقوة مصر الشاملة وسياستها الخارجية

أكد كريم عبدالكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على ان بيان السيد الرئيس الذى القاءه فى المنطقة الغربية العسكرية هو تجسيد للقوة الشاملة المصرية سواء القوة السياسية او الاقتصادية او المقدرات القومية الهائلة التى تتمتع بها مصر .

 

اقرأ أيضا| شباب زى الورد ..تعرف علي تفاصيل مبادرة لتطوير قرية بالشرقية

 

واضاف كريم درويش ان الرئيس السيسى دشن سياسة خارجية عززت الامن القومى المصرى بأبعاده كافة خاصة الابعاد السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية ، فوضع سيادته محددات للسياسة الخارجية قوامها عدم التدخل فى الشئون الداخلية سواء فى مصر او فى دول الجوار ذات الصلة بالأمن القومى المصرى والعربى كما اطلق عددا من المبادرات الشاملة للتسوية السياسية لازمات المنطقة وفى مقدمتها الازمة الليبية واخرها اعلان القاهرة الذى يعد رؤية شاملة ومتكاملة لحل تلك الازمة وايضا فقد نسج السيد الرئيس علاقات سياسية بالقوى الدولية الفاعلة فى تلك الازمات من خلال مشاركات فاعلة للدبلوماسية الرئاسية فى مجمل الفاعليات الدولية المتصلة بتلك الازمات وترسيخ الثوابت المصرية فى مقررات تلك الفاعليات ومنها مؤتمر برلين حول الازمة الليبية .

 

اقرأ أيضا| ننشر أبرز 10 أرقام واجه البرلمان وزير التربية والتعليم بها فى مسابقة الـ120 ألف معلم

 

ولفت درويش الى ان جيش مصر العظيم قادر على صون الامن القومى المصرى والعربى وانه كما اكد الرئيس على جاهزية كاملة للقيام باعمال داخل وخارج مصر لصيانه امننا القومى وعدم السماح لاحد بتجاوز الخطوط الحمراء التى حددها سيادة الرئيس أمس فى سرت والجفرة والا فانه يتمتع بالشرعية الدولية بالتدخل لإرساء الامن القومى المصرى .

واكد رئيس خارجية النواب على ان الرئيس السيسى قد وجهة رسالة تحذير للقوى التى تتدخل فى الشان الليبى والتى تدعم الميلشيات المتطرفة وتهدد السلم والامن الدوليين والامن القومى المصرى بانها لن تستمر فى مخططاتها تلك فى اطار المحددات التى ارساها سيادته لتحقيق الامن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة وفى ظل توجه مصر لدعم وتسليح وتدريب القبائل الليبية وضرورة توقف العمليات القتالية عند الوضع الراهن وعدم تجاوز الخطوط الحمراء للامن القومى المصرى واطلاق عملية سياسية تفضى لحل شامل للازمة الليبية .

ودعا درويش الشعب الليبي وجميع قبائله ومكوناته باعلاء المصلحة الوطنية الليبية ووطنيتهم المعهودة عنهم الراسخة تاريخيا فى رفض التدخلات الخارجية فى الشان الليبى والتى تمثل استعمارا بشكل جديد ناضل الليبيون للتخلص منه والتى تؤجج الصراعات المسلحة الليبية وترنو للنيل من المقدرات والثروات الليبية وتعزيز التطرف والارهاب .

وفى الاخير فقد اكد رئيس خارجية النواب على ووقوف الشعب المصرى العظيم والتفافه وتأييده لما يتخذه السيد الرئيس من اجراءات لصون الامن القومى المصرى وتحقيق السلم والامن فى المنطقة وسيذكر التاريخ ان مصر وقفت مع ليبيا وشعبها كما سيذكر العالم ان مصر قد حمت العالم من مأساه انسانية مدمرة تطال العالم كله فيما لو استمرت الازمة الليبية وتفاقمت بفعل التدخلات الخارجية لتعزيز التطرف والارهاب .