تعرف على ضوابط ” التضامن الاجتماعى” لإعادة فتح الحضانات
11 شرطا من بينها تقليل السعة الاستيعابية إلى 50%
كتب- محمود حسن
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التوقف، قررت وزيرة التضامن الاجتماعى، الدكتورة نيفين القباج إعادة فتح الحضانات وفق عدة شروط.
و أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه سيتم فتح الحضانات بإجراءات احترازية بشكل تجريبى، مع العلم أن فتح الحضانات سيكون بطاقة استيعابية، تضمن أيضا التباعد وبما تضمن مصلحة الأطفال، كما ستقوم الحضانات بالتوقيع على إجراءات تضمن تنفيذها لإجراءات الاحترازية، مع الالتزام بالشروط التالية
- تخفيض عدد الأطفال إلى 50% من السعة الاستيعابية حفاظا على التباعد الاجتماعى
- تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بعد ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميا
- عدم دخول أى فرد تظهر عليه أعراض إصابة.
- يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين.
- يلزم خلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين.
- وجود شخص مدرب على أساليب مكافحة العدوى
- منع استقبال الزائرين أو الأهالى داخل الحضانة
- التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين
- السماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية
- الحد من الانشطة التى تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال
- تخصيص غرفة للعزل الطبى فى حال حدوث أى إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الاجراءات اللازمة
- فى حال ظهور أى حالة فى الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع على الأقل ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أى أعراض للإصابة، ويتم فحص جميع العاملين قبل ِإعادة فتح الحضانة
- يراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة
- وضع سياسة للإجازات المرضية للعاملين
- المراقبة المستمرة من قبل وزارة التضامن الاجتماعى لإدارة الحضانات.
وأوضحت القباج أنه سيتم تشكيل لجان للرقابة والمتابعة فى كل محافظة يشرف عليها مدير مديرية التضامن وتضم في عضويتها ممثلي الإدارات المعنية داخل الوزارة لافتة إلى أنه تمت مخاطبة وزارة التنمية المحلية لتفعيل دور الأحياء والمحليات فى غلق الحضانات غير المرخصة حتى يتم التأكد من أن الحضانات التى سيتم فتحها هى الحضانات المرخصة التى تعهدت أمام الوزارة بالالتزام بالاشتراطات ، كما أنه سيتم مراجعة قرار فتح الحضانات خلال أسبوعين وتقييم الموقف بشكل مرن بما يحقق المصلحة الفضلى للأطفال .
