باحثة تحصل علي درجة الدكتوراة بإمتياز في أيام الحظ والنحس المصرية..صور
حصلت الباحثة آيات حسيب رئيس قسم التسجيل والتوثيق بالمتحف المصري الكبير علي درجة الدكتوراة بإمتياز مع مرتبة
الشرف ،وذلك عن رسالتها”المفهوم العقائدي والإجتماعي لأيام الحظ والنحس في النصوص المصرية خلال عصر الدولة
الحديثة”دراسة لغوية مقارنة”
الرسالة تمت مناقشتها في كلية آثار جامعة القاهرة،وضمت لجنة الحكم والمناقشة أ.د.علا العجيزي أستاذ اللغة المصرية
القديمة والعميد الأسبق للكلية”مشرفا ورئيسا”،وأ.د.أحمد مكاوي الاستاذ المساعد بقسم الآثار المصرية القديمة
بالكلية”عضواً”،وأ.د.ليلي عزام الأستاذ بقسم الآثار والحضارة بكلية الآداب جامعة حلوان”عضوا”.
وقررت اللجنة منح الباحثة درجة الدكتوراة في الاثار المصرية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الاولي،وذلك بحضور أسرة
الباحثة،ود.ناصف عبد الواحد مدير عام التسجيل والتوثيق بالمتحف المصري الكبير،ود.رشا حسام نائب مدير إدارة التسجيل
والتوثيق بالمتحف،ود.نجوي متولي مدير عام النشر العلمي بوزارة السياحة والآثار،بجانب أسرة الباحثة.
الباحثة كشفت في رسالتها أهم أيام الحظ من خلال البرديات والاستراكا الخاصة بتقاويم أيام الحظ والنحس،والمقصود بكلمة
الحظ وأيام الحظ عند المصري القديم والكلمات التي تبدأ بها في النصوص المصرية القديمة،والاوستراكا التي تتحدث عن تقويم
بأيام الحظ وأشهر الأشياء التي يستوجب فعلها في هذه الأيام.
البرديات و أيام الحظ والنحس
كما تحدثت عن أهم أيام النحس من خلال البرديات والاستراكا الخاصة بتقاويم أيام الحظ والنحس،والتحذير من الخروج (سواء
الخروج علي أي طريق أو من المنزل أو الخروج في النهار أو الليل)،والتحذير من القيام بأي عمل من الأعمال والإبحار في النهر
وعدم تأسيس المنزل أو بناء السفن.
كذلك والتحذير من شرب وتناول بعض الأطعمة والمشروبات والاغتسال أو التطهر في الماء،والتحذير من إشعال النار في
المنازل والنظر للأشياء أو بعض الحيوانات،والتحذير بنطق أسماء ألهة ورموز الشر عند المصري القديم،وتقديم القرابين وحرق
البخور للمعبودات وأيام النحس وعلاقتها بالاقتراب من النساء.
اقرأ أيضا| تفاصيل كشف أثري أعلنته وزارة السياحة والآثار مساء اليوم في سقارة