شهدت وزارة السياحة والآثار مؤخراً حركة تغييرات في قيادات الآثار الإسلامية اما بسبب بلوغ البعض المعاش أو
لتدعيم عدد من المواقع والأماكن الأثرية،وهو ما ننشره في التقرير التالي.
ومؤخرا أصدر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قرارا بتكليف الدكتور أبو بكر عبد الله إلى جانب عمله
كرئيس للإدارة المركزية للقاهرة والجيزة، بالعمل كنائب لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بعد ما أبداه من نشاط ملحوظ
خلال الفترة السابقة.
اقرأ أيضا| باحث:النقود وثائق تاريخية يصعب الطعن فى صحتها
اقرأ أيضا| العناني يشيد بإدارة المتحف الكبير في أزمة فيروس كورونا
كما تم تكليف الأستاذ محمد أبو سريع بعد أن كان مدير عام مناطق آثار الجمالية، وبالعمل كمشرف عام على جميع آثار مصر
الحديثة بأنحاء الجمهورية،حيث أن أبو سريع بذل مجهودًا مشهودًا في منطقة آثار الجمالية وخصيصًا وقت العاصفة التي ضربت البلاد خلال الشتاء الماضي.
كما تم تكليف أشرف السيد عبد السلام بالعمل كمدير عام لمنطقة آثار الجمالية، وتكليف الأستاذ محمد خليل بالعمل كمدير عام لشارع المعز لدين الله الفاطمي بدلًا من نجوى عبد النبي مفتشة آثار.
نجوى عبدالنبي
وتم تكليف نجوى عبد النبي بالعمل كمدير عام لمناطق آثار الخليفة، وذلك بعد أن قامت بمهمتها على أكمل وجه في شارع
المعز خلال الفترة السابقة، حيث تعتبر منطقة آثار الخليفة أكبر من شارع المعز حيث تضم ما يقرب من 80 أثرًا.
وفي الأقاليم، تم تكليف علي أحمد السيد بالعمل كمدير عام آثار مناطق مصر العليا الإسلامية والقبطية، خلفًا لعبد الباسط
الأنصاري بعد اقترابه من سن المعاش، وكان السيد يعمل مدير لآثار مناطق سوهاج فقط.
فيما تم تكليف غريب جابر بالعمل كمدير لمناطق آثار سوهاج، بعد أن كان يعمل كمدير عام لآثار البلينا وجرجا الإسلامية
والقبطية.
الدكتور أحمد عبدالله
فيما جاء القرار الأخير وهو الأحدث من بين القرارات السابقة، والذي صدر كتدعيم إداري لقصر البارون، حيث تم تكليف الدكتور
أحمد عبد الله بالعمل في القصر تحت إدارة الدكتور بسمة سليم مدير عام القصر لمواجهة أعباء ضغط الزيارات المتزايد على
هذا المعلم الهام، الذي افتتحه فخامة رئيس الجمهورية.