الناظر الي رغيف الخبز يري فية أشكالاً كثيرة، ربما تختلف في المذاق او الطعم او الشكل احياناً، حسب الحياة التي يعيشها المواطن لكنه مادة حياة يتفق عليها الكل على الموائد غنياً كان او فقير.
وكلمه العيش كلمة بسيطه استمدها المصريون من العيشة ان جاز التعبير فلا يوجد شعب في العالم أطلق على رغيف الخبز لقب العيش غير المصريين.
ولرغيف الخبز عند المصريين تاريخ طويل يعود إلى العصور الفرعونية، ورغم اختلافه من شكل لآخر حسب العصور او حسب المستويات ظل رغيف الخبز عند المصريين إسلوب حياة حتى وصل إلى شكله الذي نعرفه حاليا واتفق الكل على تسميته في الريف والحضر بأسم العيش.
المادة الأساسية لإنتاج رغيف العيش هو القمح وبالتالي فإن الحفاظ عليه كان طريقا لإنشاء الصوامع وزيادة قدرتها التخزينية لتصل الي ٤.٢ مليون طن بعد الانتهاء من المشروع الرئاسي للصوامع بإنشاء ٥٠ صومعة جديدة في السنوات الماضية.
المشروع الذي نفذته وزارة التموين على الأرض نفذت معه مشروع طموح لتطوير ١٥٦ مطحن بنظام السلندرات ، أتاحت معه الوزارة جودة في الإنتاج وجودة أيضا في عمليات المراقبة عبر وسائل تكنولوجية تستطيع معها الوزارة متابعة الداخل والمنصرف من القمح الي المطاحن وخروجه في شكل دقيق كي يصرف لأكثر من ثلاثين ألف مخبز مدعم لأنتاج ما يصل الي ٢٥٠ مليون رغيف خبز يوميا يصرف ل ٧٠ مليون مواطن على بطاقة الدعم.
الدولة وكالعادة لحرصها على توفير الخبز المدعم للمواطن وفرت له كل الاعتمادات المالية بما يصل إلى مايزيد عن ال ٥ مليار جنية شهريا حتى تضمن وصول الخبز المدعم للمواطن ب ٥ قروش فقط
الأستراتيجية الجديدة لتوفير الخبز اعتمدت في الأساس على حق الإنسان في حصوله على رغيف الخبز دون طوابير وبجودة عالية وأتاحت له حرية الحركة ببطاقة الدعم في كل أرجاء محافظته للأختيار بين المخابز وللاختيار بين الافضل من الانتاج