سمية ابو الفتوح تكتب: (وتهل علينا رائحة المدارس)
ومرت بنا سنة وسنتان ونحن نعيش فى قلق مستمر فى أيام الدراسة وما بعدها ؛ولماذا ؟
بسب كورونا وانتشار هذا الفيروس جعلنا نعيش فى أصعب الأيام والشهور وفى هذه الأيام منعنا أولادنا من نزولهم للمدارس وتوقف التعليم فى المدارس بسبب الخوف على أولادنا وعلى حياتهم.
فنحن جميعا التزمنا فى منازلنا وتوقفنا عن كل شيء ولكن برعاية ربنا لنا عددت كل هذه الصعوبات فى سلام وأمان.
ونحن الآن فى انتظار عام جديد نتمنى من الله تعالى أن يهل علينا جميعا بكل الخير وأن تعود حياتنا بطبيعتها وندعو الله كثيرا بأن يرفع عنا البلاء والغمة آمين يارب العالمين.
ومن هنا بوجه كلامى ونصيحتى لكل بيت علينا بالالتزام مع أولادنا وان نوجه نصيحتنا لهم بالتباعد بين الأصحاب حتى تمر علينا هذه الأيام بسلام.
وعلى أولياء الأمور الإلتزام بنزول أولادهم المدارس فى حالة عدم وجود خطورة لهم باى شيء.
لأننا فى الحقيقة افتقدنا كثيرا جو الدراسة والنشاط فى كل بيت والاستيقاظ مبكرا كما اشتقنا لملابس الأولاد بالذي المدرسي ونزولهم للمدارس.
نزول الطلاب مدارسهم هى البهجة والأمل والحياة والتفاؤل بالمستقبل الباهر.
عندما ينزلون الطلاب مدارسهم سوف يلتزمون فى حياتهم اليومية والعلمية والفهم واستيعاب المعلومات فى كل المواد.
المدرسة هى المكان الأساسي للتعليم وإلقاء العلم والإلتزام فى جميع الأشياء وتوجيههم للايجابيات ؛أولادنا مشتاقين لطابور الصباح والشعور بالاستمتاع من حيث النشاط الرياضى من التمرينات الصباحية وأهم شيء أداء النشيد الوطنى الذى يحي فى أولادنا بالانتماء للوطن مصر الغالية الحبيبة.
مع خالص تمنياتي بعام جديد به تفاؤل بكل الخير للجميع يارب العالمين.