
كثيرً منا قد يرى ولا يحلل الآ القليل دائما ما تكون لديه عيوناَ ترى وتحلل بل تصل إلى أعمق أعماق التفاصيل، وأنا واحدُ من هؤلاء الذين لا تمر عليهم الأشياء مرور الكرام، بل أني دائما ما انظر وأحاول أن أفسر بل إني أحاول أن أصل إلى تحليل عميق لشخص المنفذ بل الإستراتيجية التي يحاول ان ينفذها ، قد تكون شهادتي مجروحة في ما تم ونُفذ على الأرض بكل قطاعات التموين ولكن قلمي أبى أن يصمت أمام كل هذا الانجاز الذي قد تم في هذه الوزارة في السنوات الأربع الأخيرة بكل القطاعات، وبإيجاز لما تحدثنا عنه كثيرا في الايام الماضية فأن كل قطاعات الوزارة باتت تحت ما يعرف بنظام الحوكمه بعد الاعتماد على التحول الرقمي وميكنة كل شئ من صوامع ومطاحن ومصانع سكر ونظم توريد ومخازن جملة ومراكز خدمة … وبالنظر إلى تلك الإستراتيجية التي طبقت وبالأخص في وزارة التموين سوف نجد أن خلفها توجيهُ وتنفيذً جيد لمسئول يعي الأمر جيداَ وأهدافه وجوانبه وعائده علي الدولة والمواطن الذي هو الهدف في النهاية … ولو خصصنا في هذا المقال اسطر قليلة لما تم في ما يعرف بمراكز خدمة المواطنين فأننا نتحدث عن فكر عميق وإستراتيجية كبيرة للوصول بالأمر إلى ما يرضي المواطن… فبعد إن كان المواطن يقف بالساعات في مكتب التموين لقضاء احتياجاته على بطاقة الدعم فقط فأن الأمر الآن أصبح لا يحتاج لأكثر من خمس دقائق لقضاء كل ذلك ، والشاهد على ذلك هو الوصول بكل مركز خدمة إلى عدد يتناسب من الشبابيك بأجهزة كمبيوتر تتصل على شبكة موحده لقضاء كل متطلبات المواطن على بطاقة الدعم من إضافة الزوجة المحرومة او بدل التالف وبدل الفاقد وغيرها من الخدمات التموينية الأخرى إضافة إلى المواقع الرقمية المخصصة لذلك.
يُتبع…