سلايدرمقالات

الاعلامي رمضان الشحات يكتب .. على ارض الواقع … أعيش

رمضان الشحات .. مدير المركز الإعلامي .. مسئول التصوير الخارجي .. ‏مراسل أخبار مصر

 

كثيرً منا قد يرى ولا يحلل الآ القليل دائما ما تكون لديه عيوناَ ترى وتحلل بل ‏تصل إلى أعمق أعماق التفاصيل، وأنا واحدُ من هؤلاء الذين لا تمر عليهم ‏الأشياء مرور الكرام، بل أني دائما ما انظر وأحاول أن أفسر بل إني أحاول أن ‏أصل إلى تحليل عميق لشخص المنفذ بل الإستراتيجية التي يحاول ان ينفذها ، ‏قد تكون شهادتي مجروحة في ما تم ونُفذ على الأرض بكل قطاعات التموين ‏ولكن قلمي أبى أن يصمت أمام كل هذا الانجاز الذي قد تم في هذه الوزارة في ‏السنوات الأربع الأخيرة بكل القطاعات، وبإيجاز لما تحدثنا عنه كثيرا في ‏الايام الماضية فأن كل قطاعات الوزارة باتت تحت ما يعرف بنظام الحوكمه ‏بعد الاعتماد على التحول الرقمي وميكنة كل شئ من صوامع ومطاحن ‏ومصانع سكر ونظم توريد ومخازن جملة ومراكز خدمة … وبالنظر إلى تلك ‏الإستراتيجية التي طبقت وبالأخص في وزارة التموين سوف نجد أن خلفها ‏توجيهُ وتنفيذً جيد لمسئول يعي الأمر جيداَ وأهدافه وجوانبه وعائده علي ‏الدولة والمواطن الذي هو الهدف في النهاية … ولو خصصنا في هذا المقال ‏اسطر قليلة لما تم في ما يعرف بمراكز خدمة المواطنين فأننا نتحدث عن فكر ‏عميق وإستراتيجية كبيرة للوصول بالأمر إلى ما يرضي المواطن… فبعد إن ‏كان المواطن يقف بالساعات في مكتب التموين لقضاء احتياجاته على بطاقة ‏الدعم فقط فأن الأمر الآن أصبح لا يحتاج لأكثر من خمس دقائق لقضاء كل ‏ذلك ، والشاهد على ذلك هو الوصول بكل مركز خدمة إلى عدد يتناسب ‏من الشبابيك بأجهزة كمبيوتر تتصل على شبكة موحده لقضاء كل متطلبات ‏المواطن على بطاقة الدعم من إضافة الزوجة المحرومة او بدل التالف وبدل ‏الفاقد وغيرها من الخدمات التموينية الأخرى إضافة إلى المواقع الرقمية ‏المخصصة لذلك.‏

يُتبع…‏