محمد العدس يكتب : ثورة يونيو ..والفاشية الدينية
الثورة الخالدة، غيرت مسار الدولة المصرية لتجعلها واحدة من أهم الدول الديمقراطية المدنية الحديثة
إن المشروعات القومية الكبرى والإنجازات التي تمت خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ثورة 30 يونيو المجيدة كانت أكبر رد على المشككين، وقطعت ألسنة المزايدين والكارهين والمتطاولين من قوى الشر والظلام والإرهاب على هذه الثورة العظيمة.
ماحققه الرئيس السيسى خلال 6 سنوات لم تحققه مصر على مدى أكثر من نصف قرن
هذه
ثة، التى أصبح لها دورها التاريخى والريادى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية .
إن هذه الثورة العظيمة والخالدة وغير المسبوقة، نجحت ليس فى القضاء على الفاشية الدينية وعصابات جماعة الإخوان الارهابية وحكم المرشد، ليس داخل مصر فقط وإنما على مستوى المنطقة بأسرها والعالم كله.
بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو الخالدة، نقول لولا هذه الثورة العظيمة وانحياز القوات المسلحة الباسلة لإرادة الشعب المصرى العظيم، لكانت مصر تشهد مصيرا مجهولا وحربا أهلية ومحاولات متعددة لهدمها وبيعها لدول تطمع فيها.
إن ثورة 30 يونيو، أنقذت مصر من الضياع والتمزيق والتقسيم، وأنهت أحلام الجماعات الارهابية وحكم المرشد لتمزيق وتقسيم مصر وتحويل سيناء إلى إمارة لهم.
فتحية من القلب، لصقور وبواسل القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية لنجاحهم الكبير فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين داخل أرض سيناء المقدسة وفى جميع أنحاء البلاد .
أما الموقف البطولى للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى لم يتردد لحظة عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزير الدفاع والانتاج الحربى، فخاطر بحياته مقابل الاستجابة لقرار وارادة الشعب لتحرير مصر من جماعة الاخوان الارهابية، لن ينساه الشعب المصرى أبدا لأن التاريخ سجله بحروف من نور .
إن هذا الموقف البطولى من الرئيس السيسى كان بمثابة طوق نجاه مصر، من حكم المرشد والفاشية الدينية ممثلة فى جماعة الاخوان الارهابية، وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة. لتتصدر أنذاك المشهد في الوطن.
مرة ثانية.. تحية لثورة يونيو العظيمة وأبطالها العظام.. حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها من كل سوء.