د.هشام ماجد يكتب: الأب المصري المطلق أكثر عرضه للموت المبكر
أثناء التحضير لأحد ابحاثي التى تم نشرها علي مجله فورتشن للطب النفسي والإضرابات النفسيه أحدي إصدارات مؤسسة تايمز العالميه الأمريكية بعنوان.. تمزق الأسره وقانون الأحوال الشخصية المصري الحالي ، وجدنا دراسة تم نشرها علي – مجله لانست – تمت علي أربعون الف شخص واستمرت لمده أحدي عشر عاما متواصلة تقارن بين الآباء في أسر مستقرة أو المنفصلين تحت غطاء الرعايه المشتركة في الحضانة لطفل الطلاق مع الأم وكانت النتائج صادمه حيث شملت الآتى:
*خطر الوفاه فى الأب المحروم من معايشة أولاده ضعف الأباء الآخرين.
*الآباء المحرومين كانوا أكثر عرضه لأمراض القلب بنسبة (١.٦%) ، والسرطان بنسبة (٤.٧%) ، والاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب لثلاثه أضعاف الآباء تحت نظام المعايشه والاستضافة والرعاية الأسرية المشتركة للأبناء.
لم تحدد الدراسة سبب مباشر لقصر العمر الأب المحروم ولكن كانت هناك من التفسيرات والعوامل والأسباب ومنها :
١- حالة اليأس لهذا الأب وفقدان الأمل والشغف للحياة نتيجه الحرمان من الأبناء.
٢- سوء التغذية الصحية والاعتماد علي الوجبات السريعة.
٣- التأقلم الخطأ مع الحياة الجديدة بعد الطلاق وزياده معدلات التدخين أو تعاطي الكحول أو المواد المخدرة للتغلب علي القلق والاكتئاب.
٤- الدخول في علاقات جنسية تمثل خطوره ونقل الأمراض والعدوي.
٥- الضغط النفسي والعوامل الاجتماعية المعيشية مثل كثره القضايا وقله الدخل العام وعلي المقدرة علي تلبيه متطلبات الحياة.
٦- الوحده وتفضيل العزلة وعدم طلب المساعدة الطبيه مما يؤدي إلى تفاقم الأمراض.
لذلك فإن العلم دائما وأبدا في خدمة المجتمع ويقدم الحلول المناسبة لتعديل قانون الأحوال الشخصية المصري الحالي بما لا يخالف الأديان السماوية والتوصيات بإلغاء نظام الرؤيه نهائيا واستبداله بنظام الرعايه المشتركة حتى تكون المصلحه العليا للطفل هي الأساس ونحافظ علي الصحة العامه لقطاع كبير من الشعب المصري لزيادة الإنتاجية والدخل القومي والحفاظ علي نسيج المجتمع المصري مترابط طوال الوقت.
“حفظ الله مصر وشعبها العظيم”
رابط البحث العلمي :
http://www.fortunejournals.com/articles/family-disruption-and-the-egyptian-personal-status-law.html
طبيب نفسي ومحاضر دولي