لغز الشيخ حاتم .. تفاصيل اعترافات ارهابي “الواحات” قبل إعدامه
كتب – محمود حسن
بعد عدة أسابيع من اعدام الإرهابي هشام عشماوي تم اليوم تنفيذ حكم الاعدام في الارهابي عبد الرحيم المسمارى أحد أخطر المتهمين في تنفيذ حادث الواحات الإرهابي في 20 اكتوبر 2017 والذى أسفر عن استشهاد 16 من ضباط وأفراد الشرطة.
اقرأ أيضا.. برج جرجا.. تفاصيل إزالة أضخم برج سكني مخالف بسوهاج
عبد الرحيم المسمارى متورط فيالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، حيث انضم لجماعة ردع الطغاه التابعة لتنظيم الفتح الإسلامى، إحياءً لتنظيم الميليشيات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى بدولة ليبيا..
أسلحة وذخيرة
وشارك المسمارى فى سرقة بالإكراه لأسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكر العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية، وحاز وأحرز أسلحة نارية وبنادق بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام، والمساس بنظام الحكم فى الدولة المصرية.
تخريب معدات مملوكة للدولة
قام بتخريب عمدا أموالا منقولة ومملوكة لوزارة الداخلية وهى أسلحة ومهمات ومعدات ومركبات قوات مأمورية الشرطة المدنية فى مداهمة منطقة الواحات البحرية، وقام بالتعدى على القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام القانون بالقوة والعنف.
حكيم.. الاسم الحركي
وعقب القبض عليه قبل 3 سنوات تم التحقيق معه من النيابة العامة ثم ادلي باعترافات للاعلامي عماد اديب علي فضائية الحياة قال فيها إنه كان أحد منفذي حادث الواحات وكان يعرف باسم حركي هو “حكيم”، لاحظ وجود حركة غريبة وأن القوات تتقدم وأنهم كانوا في هذه المنطقة القريبة من القاهرة والجيزة.
لغز الشيخ حاتم
تم تقسيمهم إلى مجموعتَين بكامل أسلحتهم خلف سواتر رملية، وانتظر الشيخ حاتم حتى اقتربت قوات الشرطة إلى 150 مترًا، ثم أصدر قرار بالاشتباك عن طريق قذيفة آر بي جي.
اقرأ أيضا… برلماني : تخصيص 3.5 مليار جنيه للمتضررين في سيناء يؤكد دعم القيادة السياسية لهم
وتابع الإرهابي بأنه قُتل منهم الحركي مالك، وأصيب اثنان؛ هما عمر وعاصم، وتم إصابة النقيب محمد الحايس، وأخذنا إبراهيم بعرة الذي كان يوفر لنا الدعم اللوجستي؛ ولكنه وقع في قبضة الأمن، وأرشد على مكاننا فوجدناه داخل سيارة الشرطة فأخذناه معنا ثم انسحبنا من المكان.
طائرات وصواريخ
ولفت المسماري إلى أنهم حاولوا اجتناب الملاحقات الأمنية رغم وجود التمشيط الجوي بصورة دائمة؛ ولكن بعد 11 يومًا من الحادث لاحظنا قدوم 4 عربات “جيب” دفع رباعي؛ بها بعض البدو، وتأكدنا من وجود الأمن داخل السيارات وانتظرناهم حتى نشتبك معهم، فلاحظنا وجود طائرة مروحية، وكان عددنا 17 فردًا، وفوجئنا بتفجير شديد جدًّا بسبب الصاروخ والسيارات والوقود وقتل الإخوة جميعاً ومعهم الشيخ حاتم؛ بسبب تعدد الضربات.
وأضاف الإرهابي أن الشيخ حاتم أمر على الفور بإخراج مضاد للطائرات؛ ولكن الطائرة قامت بمراوغات وتعرضنا إلى بعض الغارات، ولم نتمكن من ضربها بسبب الغارات التي كثرت في أوقات مختلفة.