سلايدرمقالات

ماجد طوبيا يكتب:نائباً ام خادماً؟

‎هذا هو السؤال الذى يجب آن يدور فى اذهان بعض المتقدمين الى الترشح على كرسى والمناصب ‎الكرسى حلما يلهس ورائه الكبار  ‎وهم على استعداد لبذل الغالى والنفيس للحصول عليه  وهم يسلكون كل السبل – ففى النهايه الغايه تبرر الوسيلة.

‎الامر الذى يستدعى ‎الى وقفه للتفكير امام هذا الامر ،فلماذا هذا التكالب وهذا الصراع للوصول لهذا الكراسي
‎ وايا كانت السبل والطرق،

والسؤال هنا للجميع هل تسعى الى هذا المنصب من اجل نفسك  ،من اجل مكاسب شخصيه وتربح وتكويش لتعوض فى النهايه اضعاف اضعاف ماتم صرفه وإنفاقه  ،والوصول الى اعلى عائد ممكن ومحاوله البقاء اطول فتره ممكنه فى هذا المنصب و القتال من اجل ؟

‎ان الوطن يحتاج الى نوعيه اخرى مختلفه من النواب  الذين لم يسعوا الي المنصب. بل يسعى اليهم المنصب .
‎الوطن يحتاج لنوعيه تعطى وتبذل الوقت والجهد والمالولو استدعت الامر الى تقديم الحياه والارواح فدآ

‎ان لم نتغير ونرى هذا التغيير على أرض الواقع .
‎ان لم تتغير اتجاهاتنا ودوافعنا نحوا الافضل لتكون مصلحه الوطن اولا وقبل كل شئ .
‎ان لم يكن توجهنا نحو رفع المعاناه عن الناس الغلابه والمطحونه والمحتاجه ،
‎وان نكون صوت من لا صوت له و سند من لا سند له .
‎وان نعطى كرامه لمن لا كرامه لهم …

‎فقد ضاع دم شهدائنا هدراً بعد أن قدم الآلآف من خيره شباب هذا الوطن دمائهم فداء لرفعة وعزة هذا الوطن

‎فلننتبه جميعا ان اختياراتنا تحدد معالم الطريق اللذى سوف يسلكه الوطن
‎انتبهوا ان اختياراتنا تشكل وجهه الوطن ..انتبهوا ايها الساده الي اختياراتكم ..ارجعوا الي الوراء،فلا احد يتغير، فالتاريخ يعيد نفسه، فيمكنك الحكم علي البشر، حكما صحيحا،
فإذا عرفت ماضي وحاضر الانسان، تستطيع ان ترى مستقبله

انظروا الي من يسعي ان يكون (نمبر وان )  ..فأن مستقبل مصر اما يكون علي شاكله محمد رمضان وسلوكه ومبادئه
او يكون علي مستوي ورقي دكتور زويل والسير مجدي يعقوب ومبادئهما الإنسانية الرائعة

ان المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين …. فلنحسن الاختيار.

عضو مجلس النواب