أثريون فنانون..فضالي شاعر وسمسمة ملكة المطبخ ومني أميجرومي وشموع فرج تراثية وأزياء وسام مصرية ورميح فنان شامل

أثريون فنانون اختاروا من البداية طريق الآثار التي تمثل تاريخ الوطن،لكنهم لم ينسوا هوايتهم التي عاشت بداخلهم ولم تمت

مع الأيام،وقرروا أن يطلقوا العنان لهذه المواهب لتخرج الي النور منتجا ملموسا يراه الجميع،وهو ما سنتناوله في التقرير

التالي.

فضالي وكبار الشعراء

محمد فضالي ضمن مجموعة أثريون فنانون يهوي الشعر،وقد حول هوايته تلك إلي أعمال أدبية،حيث صدر له ديوانه الأول منذ

عدة سنواتبعنوان”محكمة المحبوب”،وضم مجموعة قصائد تنوعت ما بين الفصحي والعامية،وتنوعت قصائده ما بين الإنسانية

والوطنية،فيما تشهد الفترة المقبلة صدور الديوان الثاني للشاعر الشاب محمد فضالي والذي أسماه” المشهد”،ويرصد في

قصائد هذا الديوان الواقع المصري والعربي،حيث تأثر فضالي في أشعاره بكبار الشعراء مثل عبد الرحمن الأبنودي وصلاح

جاهين وبيرم التونسي وأحمد فؤاد نجم.

صفحته علي الفيس بوك

https://www.facebook.com/archeaologistmgf

سمسمة ملكة المطبخ

تعد الأثرية أسماء صلاح خير مثال علي المثل القائل”ست ب100 راجل”،فهي ناجحة في عملها وأم وست بيت مخلصة

لأسرتها،كما أنها تقوم بتحضير دراسات عليا في الآثار،لكنها وسط هذا كله لم تنس هواية تمارسها بمهارة وهي الطبخ،وحولت

هذه الهواية إلي واقع بإطلاقها قناة علي اليوتيوب عنوانها”سمسمة ملكة المطبخ“،وتقدم عليها مجموعة من الوصفات

الشهية بطريقتها المميزة،وتتنوع ما بين أصناف الطعام والطواجن واللحوم والحلويات،وقد لاقت الفكرة استحساناً وتشجيعا من

الكثيرين.

صفحتها علي الفيس بوك

https://www.facebook.com/asmaa.salah.92102564

أميجرومي كروشيه ياباني

مني درويش أثرية تعمل مديرا إداريا لمكتب وزير السياحة والآثار،وقد اختارت هواية مختلفة وغير تقليدية نابعة من شغل

الكروشيه،وهذه الهواية هي فن “أميجرومي” الياباني،وهي كلمة يابانية من مقطعين الأول يعني كروشيه أو تريكو والثاني

الدمية المحشوة،وقد استهواها هذا الفن عندما شاهدت عرائس اميجرومي علي الفيس بوك،وفكرت في شراء واحدة من

هذه العرائس وفوجئت بأن أسعارها ما بين 600 – 1000 جنيه،لكنها قررت تعلمها واتقنت صناعتها حتي تميزت في ذلك

وشاركت في عدة معارض بعرائسها لتنال اعجاب كل من شاهدها.

صفحتها علي الفيس بوك

https://www.facebook.com/manmenoooo

شموع بلمحة تراثية

أحمد فرج مدير إدارة الافلام الوثائقية ومبرمج بالمتحف المصري الكبير يمتلك موهبة فنية رائعة،والتي يقوم عبرها بتحويل

الشموع إلى أعمال فنية،وتحمل لمحات من التراث وخاصة تراث الفن الإسلامي،وهو الفن يمارسه فرج منذ سنوات متأثرا

بعمله في الأثار،مؤكدا أن الشموع سهلة التشكيل لتخرج منها قوالب ومنتجات فنية كثيرة،وبقدر سهولتها بقدر ما يتطلب

العمل فيها دقة ومهارة وذلك حتي لا تتلف العمل.

صفحته علي الفيس بوك

https://www.facebook.com/ahmed.farag.3382

الباشا وفن المولوية

يمتلك الأثري صلاح الباشا من منطقة آثار الخليفة ومنتدب حاليًا بمتحف سك العملة موهبة الرسم،وأشهر اللوحات التي

رسمها كانت عن فن المولوية أشهر طرق الصوفية للتقرب إلى الله،وهي لوحة زيتية مقاساتها “40 * 80” ويظهر فيها أفراد

يؤدون الحركات المميزة لفن المولوية،والذي يعد من أبرز وأشهر مفردات التراث،وتأثر الباشا بالمولوية لم يأت من فراغ،حيث أنه

عمل لفترة مفتشا للآثار في مجموعة المولوية المعمارية،وإستلهم منها حسا فنيا حوله الي لوحة مرسومة حازت الإعجاب.

صفحته علي الفيس بوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=100007056706458

 إبداع المصريين القدماء

وسام محمد باحثة الآثار في جامعة أوجوس بالدنمارك تأثرت بدراستها للآثار في موهبتها،حيث تعد مصممة أزياء شاطرة

وموهوبة إذا شئنا أن نقول،ومن أشهر ما صممته فستان استمدت ملامحه من ابداعات المصريين القدماء،والذين سبقوا كما

تقول كل العصور في الفنون،واغلب عناصر الفستان مستمدة من الآثار المصرية القديمة،وهي قيمة وطنية كما قالت لتعزيز

الهوية المصرية من خلال الآثار،وما يؤكد تميز وسام في موهبتها أنها قامت بصناعة الفستان كاملاً يدوياً دون أن تستخدم أي

ماكينات خياطة.

صفحتها علي الفيس بوك

https://www.facebook.com/wesam.mohamed.9809

فوتوغرافيا ورسم وزجاج

أحمد رميح المصور الخاص بوزارة السياحة والآثار فنان لا يشق له غبار في التقاط صورا فوتوغرافية معبرة ورائعة،لكن هذا الفن

لديه لا يقوم به بالكاميرا فقط،فهو فنان يرسم لوحات تحوذ إعجاب كل من يشاهدها،ومن أبرز ما رسمه لوحة عن رحلة العائلة

المقدسة عندما جاءت الي مصر،كذلك لوحة عن رقصة التنورة التراثية الشهيرة،وهذا ليس آخر حدود موهبة الفنان رميح،فلديه

أعمال فنية أيضاً من الزجاج المعشق الملون والتي تصلح كوحدات إضاءة جميلة.

صفحته علي الفيس بوك

https://www.facebook.com/ahmed.romiehh

اقرأ أيضا| أنتيكخانة وجمالون وعربة الآلاي..حكاية مركبات الأسرة العلوية في متحف