مقالات

د. إيرينى تادروس تكتب: الأسد محدش ياكل أكله.. كونوا أسودا

 

في خضم قلق وطني يحياه كل وطني حريص على هذا الوطن هذه الأيام …….

جاءت كلمات التشجيع ودحر القلق من قائد وطن حقق  بأفعال وحقائق ما لم نكن نتوقعه أو نتصوره بالأخص مع الأخذ في الاعتبار عوامل داخلية وخارجية كثيرة وكيف تبدل الحال بآليات العمل والأمل.. محققا معجزات يراها العاقل أمل كبير في غد أفضل، مستثمرا لتحقيق رؤيته مخلصين وعقلاء كثيرين مؤمنين بنفس الرؤية العميقة  لغد أفضل لنا جميعاً

ومن هنا قدّمت لنا الدعوة جميعا خلال الأيام الماضية من السيد رئيس الجمهورية أن نكون أسودا

وماذا يعني هذا؟؟؟

يعني انه… إذا كنت

  • عزيز النفس
  • كثير الهيبة
  • صامتاً وقت الصمت… متخذاً الخطى إذا وجب الأمر
  • وفي خطاك ثقة وتقدير بأثرها وتأثيرها
  • مخلصا ولك ولاء
  • تعرف قيمتك؟ وتعرف من أنت؟ ولك بصمة تتركها لأن الضرورة تقتضي وليس لأنك راغباً في الظهور والاستعراض
  • لا يرضيك إلا ما هو صحيح ليس لأنك (كمالي) بل لأنك مؤمن من الأعماق بذلك الصحيح\
  • لا تساوم للجيد بل تجتهد لما هو أفضل وأفضل جدا فقط لأنك ثاقب الرؤى وتعلم انه دوما بإمكانك أن تسعي لذلك الأفضل باجتهاد وتصميم وإرادة
  • مترفع لأنك تعلم أيضا من أنت ومترفع لا يعني أنك متكبر بل يعني أنك تتقن التجاوز والتجاهل لما ومن لا يستحق

فاعلم أنك أسد

وإسمحلي عزيزي /عزيزتي أنا لا أتكلم وأتحدث عن برج الأسد، فالأبراج نختلف ونتفق عليها ويبقي في خلاصة الأمر ( كذب المنجمون وإن صدقوا)، وهذا بالإضافة أنه إذا تحدثا عن برج الأسد يعني أن هذه الدعوة مقدمة لفئة بعينها وهذا أيضا غير صحيح.

لكنني بحثت جيدا في صفات هذا المخلوق الحقيقي الذي أوجده الله بيننا لنتعلم ونتعلم ونلهم أيضا، فالخليقة ومخلوقاتها هي للتعلم والإلهام واتخاذ العبرة والمثل

لذلك شجعنا قائد هذه الدولة العظيمة، سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، كونوا أسود….والأسد محدش ياكل أكله….

فكانت كلمات الأمل ..والهدوء.. والطمأنينة ..والثقة إن ربان السفينة سيعبر بنا إلى بر الأمان بإذن الله وفضله ومعونته..

دمتم في عزة وارتفاع ورفعة.