سلايدرسياسة وبرلمان

رجل المبادئ الذى لم يغيره كرسي البرلمان .. “صلاح منصور” .. الجراح الماهر والسياسي البارز

رغم مرور 5 سنوات من عمر المجلس التشريعي ، لم يجد فيه المواطنين اى تغيير طرا على شخصية الطبيب الماهر والجراح الكبير ، فهو كما هو لم يغيره كرسي البرلمان

التواضع أهم سماته  وخدمة الناس هو شعاره ، هكذا يعرف اهالى دائرة كفر صقر وأولاد صقر النائب العالم الدكتور صلاح

منصور الذى يحظى بشعبية كبيرة بين أوساط جميع عائلات كفر صقر نظرا للخدمات  الجليلة التي يقدمها لأهالي الدائرة ،

سواء  على مستوى الخدمات العامة ، أو الخدمات الطبية بإعتباره واحد من أفضل اساتذة الجراحة فى محافظة الشرقية .

 

اضطر صلاح منصور ، لخوض الانتخابات البرلمانية  فى العام 2015 ،تحت ضغط جماهيرى كبير، فلم يكن قرار ترشحه نابع من
داخله فقط ، ولكن تعالت  الأصوات من حوله وطالبته  بضروة خوضه  غمار الإنتخابات لتحقيق آمال الضعفاء والمهمشين  ، مما
 جعله يلبى نداء تلك الأصوات الحالمة بوجود نائب منهم ،  يسمع مشاكلهم ويسعى لحلها ، وهو ما قد حدث بالغعل  فى اول
تجربة سياسة له داخل الدائرة العريقة .
ولد صلاح منصور   فى عزبة أدريس ، التابع لقرية ناطورة ، فى عائلة ميسورة الحال،وكان منزلهم قبلة للزوار ، مما جعله  منذ
صغره محب للناس والعمل علي خدمتهم  ، وهو ما انعكس على شخصيته فعندما تخرج من كلية الطب ، فلم يكن طبيبا محبا
للمال ، يسعى إليه بنهم وشراسة ، مثلما يحدث من بعض الاطباء ، ولكنه كان رءوفا بالفقراء لا يحصل منهم على اجر ، بل
كان أحيانا يقوم بصرف العلاج على نفقته ،مما أدى إلي  وجود حالة من الحب الجارف  لطبيب الغلابة ،  الذى لم يتكبر يوما
عليهم او يقصر فى خدمتهم .

صلاح منصور أستاذ الجراحة بكلية طب الزقازيق

 

منذ أن أقسم الدكتور صلاح منصور ، استاذ الجراجة بكلية الطب ، جامعة الزقازيق اليمين الدستورية تحت القبة  كنائبا عن كفر
صقر ، تحولت حياة الطبيب الهادئة  إلى حياة مليئة بالأحداث الساخنة على مدار اليوم .
فهاتفه المحمول يكاد لا يتوقف  رنينه دقيقة واحدة ، ما بين مكالمات تحمل رسالة من  قرية تواجه مشكلة فى الصرف
 الصحى ، وأخرى فى مياة الشرب  ، وبين مواطنين يحتاجون إلى خدمات العلاج أو حل بعض المشكلات فى المصالح
الحكومية ، ليجد نفسه امام مهمة ثقيلة فى وقت تواجه فيه الدولة بعض المشكلات  الاقتصادية التى تجعل بعض تلك
المطالب غير قابلة للتنفيذ .

بصمات صلاح منصور في حل مشاكل أبناء الدائرة

لم يستسلم صلاح منصور للأمر الواقع ، ويقف مكتوف الايدى فى حل مشاكل المواطنينن فالعديد من قرى كفر صقر ، تجد
له فيها بصمات واضحة ،وقرى اخرى بطبيعة الحال تشتكي من قلة الخدمات ، ولكن يحسب للرجل أنه لم يتواني عن خدمة
الجميع إذا كانت تلك الخدمة قابلة للتحقيق .
ورغم مرور 5 سنوات من عمر المجلس التشريعي ، لم يجد المواطنين  أي تغيير طرأ  على شخصية الطبيب الماهر والجراح
الكبير ، فهو كما هو لم يغير كرسي البرلمان ، طباعه الهادئة  ومبادئه التى تربى عليها لينطبق عليه قول :” من تواضع لله
رفعه ” .

الجراح في محرابه

لم ينسي صلاح منصور ، يوما أنه فى الاصل طبيب يداوى المرضى ،فتجده دائما متواجدا فى عيادته، فى الايام التى لا ينعقد
فيها البرلمان ، و يتعامل مع المرضي  بنفس التواضع  الذى  كان عليه  قبل ان يكون نائبا .
واستطاع ان يحقق معادلة صعبة  وهى الجمع بين العمل السياسي  وعمله كطبيب ، ليبرهن على انه  نائبا بحجم كفر صقر
واولاد صقر  ،  يعيش هموم الدائرة  المترامية الأطراف ولم يتقاعس يوما فى طرق ابواب المسئولين سواء على المستوى
الاقليمى داخل محافظة الشرقية او فى  الوزارات الموجودة بالقاهرة  لحل العديد من المشكلات .
يرفع  ” منصور” دائما شعار الكرسي إلي زوال وحب الناس وخدمتهم هو الباقي ، ليؤكد أنه ما ينفع الناس يمكث فى الارض ،
وهو ما  جعل لذلك العالم الإنسان مكانة وقيمة كبيرة فى قلوب المحايدين من ابناء دائرة كفر صقر وأولاد صقر.