سلايدرمقالات

عمرو النادي يكتب ..خالى العزيز لروحك الطاهرة الف سلام

 

 

من أصعب المواقف التى تمر على الإنسان فى حياته هى فراق الاحبه خصوصا إذا فقدت انسان عزيز لأنه نهاية اللقاء بمن نحب الم وحزن شديد
لأبتعاد أشخاص نحبهم ونقدرهم، لأشخاص إعتدنا على وجودهم ، فما أصعب الفراق وما أشد عذابه .

واليوم ذكرى الأربعين على وفاة ضابط برتبة إنسان ، رائد الأدب والأحترام والكرم والصدق والأمانة والتواضع .

خالى الحبيب مدحت محمد عبدالله الحديدي  الذى مهما أكتب فى مدحه لم ولن أوفيه حقه .

الخال الحبيب الحنون والصديق الصدوق الذى رحل عنا ونعيتة بدموعى وقلوبنا يعتصرها الألم والحزن ، أسس لنفسة مدرسة فريدة من نوعها فى بر الوالدين ومن ثم أهله وزويه محسنا اليهم مطيعا لهما .

كان محبآ للجميع جابرآ للخواطر حيث عمل فى بداية مشوارة المهنى بقسم جوزات مطار القاهرة الدولي لمدة أعوام متتالية ، كان عنوانه الشرف والنزاهة والأمانة ، مما كان له اثر طيب فى قلوب كل زملائه ورؤسائه بالعمل بل لكل محبيه ممن يتعامل معه كون على اثرها شبكة علاقات وصداقات وتدرج فى عدة مناصب ومن ثم نقلة إلى تأمين مكتب النائب العام وأخيرا إلى قطاع القاهرة الجديدة بالتجمع الأول مسؤولا عن بعض الأكمنة الأمنية فى بعض الأماكن الهامة كان يعشق عملة الذى قضي بداخله وبين زملائه ورؤسائة أكثر مما قضاه بمنزله وبين أسرته وعائلتة .

لم يتأخر لحظة عن خدمة اى شخص يقصدة ، ينجز ماهو مطلوب ولم يرد شخصا قصدة عاش بين الناس جابرآ للخواطر وترك محبتة فى قلوب الجميع كان خادما للجميع.. فجعنا بفراقه..

لكن لا نملك سوي التسليم بقضاء الله، فاهذة إرادة ومشيئة الله عز وجل لأننا ضيوف، والضيف مهما طال الأجل لابد له أن يرحل فى يوما من الأيام …

الخال الحبيب وفقيدَنا العزيز، الحديث عنك حديثٌ يطول ولا ينتهي، ففيه الكثير من المحطات التى لاتنتهى رحلت جسدًا، لكن سوف تظل روحك ومواقفك محفوظةً في صدورنا وقلوبنا شعلة حبّ لا تنطفئ.