بالمستندات| ناشط حقوقى يعترف بارتكاب اعتداءات جنسية.. وضحاياه يفضحون جرائمه

مؤسسة حقوقية تفصل الناشط "م.ن" بعد اعترافه بارتكاب انتهاكات جنسية

اعتداءات جنسية وفضائح تتكشف يوما بعد يوم، مع انتفاضة السيدات والفتيات بقوة لكشف “المتحرشين” بالمجتمع وكشف كل

ذي وجهين، من يخرج في العلن ويدعي “الفضيلة”، وفي الخفاء يتفوق علي الشيطان نفسه ويمارس كل “رذيلة”، كُشفت

حقيقة الحقوقي م. ن، المسئول بوحدة الأبحاث بمؤسسة الفكر والتعبير، بخروجه علي الملأ ليعلن “توبته” علي صفحات “الفيس

بوك” من جريمة ” التحرش” الذي ظل لسنوات طويلة يمارسها تحت حماية وظيفته بالمؤسسة.

اعتراف بالجرائم

الناشط الحقوقى الذي استشعر قرب افتضاح أمر ممارسته التحرش والاعتداءات الجنسية على فتيات وسيدات مستغلا عمله الحقوقي ونفوذه في المؤسسة التي يعمل بها، خرج ببيان على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يطلب العفو زاعما ندمه مقدما اعتذارا يستحق بلاغا ضده.

الناشط استبق ما يعد له على أيدي ضحاياه لتقديمه إلى العدالة وفضحه مجتمعيا، فخرج ليعترف بأنه يعتذر لـ “كل سيدة تحرش

بها وكل سيدة فعل معها ما وصفه بالفعل المتدني”، مؤكدا أنه لفترة طويلة من حياته تحرش بسيدات واعتدى وضايق وألح على

أخريات.

اللافت أن اعترافات المسؤول الحقوقي قابلتها مؤسسته التي عمل بها لسنوات بإعلان فصله؛ لاعترافه بارتكاب انتهاكات وجرائم

جنسية تجاه نساء، رافضه التحقيق معه أو قبول استقالته التي قدمها بعد ذلك.

تداعيات الاعتذار المشبوه من المسؤول الحقوق لم تتوقف، إذ خرجت سيدات عملن في محيط “ناجي” بتلك المؤسسة ليكشفن

وقائع مارسها “المعتدي” بحقهن منذ 5 سنوات تمثلت في “اعتداء بدني تبعه تعنيف نفسي”.

وهو ما كشفته “إسراء . س” عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إذ أكدت أن اعتذار “ناجي” جاء بعد أن علم أنها وصديقات لها يعملن على كشف ممارساته بحقهن على مدار سنوات وأن الشهادات الموثقة قاربت على الظهور إلى العلن، الأمر الذي اضطره للخروج ومحاولة كسب التعاطف.

الوسوم