حوادثسلايدر

مدرس يعود من الموت بعد 4 أشهر على دفنه

الأهالى عثروا على المدرس داخل المقابر بعد سنوات من الغياب

الأساطير العربية عديدة من مصباح علاء الدين، إلى زرقاء اليمامة، تلك المرأة التى تتمتع بقوة بصر قوية كالسحر بشكل لاي

صدق، حيث تقول الأسطورة أن تلك المرأة كانت تمتلك عيون زرقاء رائعة حادة البصر، ساعدتها فى التنبؤ بالمستقبل

والأحداث.

عودة مدرس إلى الحياة بعد أكثر من أربعة  أشهر من دفنه، فهى شيئ من الخيال والأساطير التى لا يصدقها عقل، محمد

الجمال المعروف بـ” الميت الحى” اختفى منذ سبعة أشهر، وتعرف شقيقته على جثته وهى فى حالة تحلل قبل أربعة

أشهر وأكد أنها لشقيقه، ولكن بعد فترة عثر شباب قرية كفر الحصر على على المدرس محمد الجمال 46 سنة داخل

مقابر القرية.

 

إقرأ أيضا: 8 جنيهات زيادة سنوية ..شركات المحمول تبدأ تحصيل الضريبة

إقرأ أيضا: 160 ألف قيمة مرتفعة جدا ..البرلمان للحكومة فرض جدية التصالح في مخالفات المباني غير قانوني وغير دستوري

وأكد شباب القرية أن محمد الجمال كان شخصا طبيعيا، ولكن قبل 7 سنوات بدأت تظهر عليه علامات المرض النفسى،

ويتغيب عن المنزل لمدة شهر ثم يعود مرة أخرى، إلى أن خرج ولم يعد منذ شهر يناير الماضى، وكان دائما ما يهرب من مزله

ويحوم فى الشوارع دون ان يعرف أحدا له مكان يقيم فيه.

أسرته لم تتوقف عن البحث عنه إلى أن تلقت اتصالا من أحد الأقارب يعمل فى مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، يفيد

بوصول شخص متوفى مجهول الهوية، فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه، وشاهدوا جثته داخل المشرحة، وكان ذو

شعر طويل، وملامحه متشابهة من إبنهم مع تغيير بسيط، جعل إحدى شقيقاته تشك أنه ليس هو، إلا باقى أفراد العائلة

أجمعوا أنه نجلهم المتوفى، وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعى من أحد أشقائه، ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن.

 

إقرأ أيضا: رجعوا الشقق لأصحابها ..مخاليف:غدا اكتمال النصاب القانوني بتوقيع 60 نائب علي “الإيجار القديم” ..والوحدات السكنية لا تترك مغلقة للذكري

تسلم أهل المدرس الجثة، بعد إنهاء إجراءات التصريح بالدفن فى 21 مارس الماضى، ولكن كانت المفاجأة أن أحد شاب القرية

شاهده يتجول وسط المقابر، التى اتخذ منه مأوى له، فتجمع أهل القرية وتم التحفظ عليه وسط فرحة كبيرة من أهله وذويه.

 

شقيق مدرس يعود من الموت يروي قصته

 

شقيق محمد الجمال أكد أنه كان مكافحا ومتفوقا فى الدراسة ، واشترى منزلا وكان معروفا بطيبة قلبه وأخلاقه، ولكن

مشاكل زوجية أثرت عليه وتسببت له فى أزمة نفسية، وأدت إلى إنهياره النفسى والعصبى، بعدما ضاع منه منزله، وثم

اختفى فجأة وفمنا بدفن شخص آخر، ولكن فوجئنا أنه لا يزال على قيد الحياة  ليصبح مدرس يعود من الموت .

أما باتعة الجمال شقيقة المدرس فقالت أن شقيها كانت متزنا ويعمل فى التجارة فضلا عن عمله مدرس بالتعليم الصناعى،

وبعد فترة اشترى منزلا كبيرا ثم باعه واشترى آخر بقرية تل حوين مسقط رأس زوجته، وبعد فترة تعرض لحالة نفسية وانفصل

عن زوجته منذ 4 سنوات.

وأضافت أنه عاد إلى منزل عائلته وكان معتاد الغياب، ثم يعود من جديد، ولكن فى المرة الأخرى خرج ولم يعد، وبدأنا رحلة

البحث عنه، حتى تلقينا اتصالا من أحد الأهالى بالعثور على جثة مجهولة وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى الأحرار، وتعرفنا

عليه وتعرف عليه شقيقى الأكبر، لأنه كان فى حال تحلل وتم دفنه بتاريخ 21 مارس، ولكننا فوجئنا بعودته من جديد، فى حالة

صعبة وملابسه ممزقة.

تم عرض المدرس على الأجهزة الأمنية، وصرفه من سراى النيابة.