التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبى بكافة ربوع
البلاد، وأكد الرئيس أن الهدف الأساسى للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبى
من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
يذكر أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بمشايخ وأعيان القبائل الليبية يعقد تحت شعار ” مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير
واحد”.
إقرأ أيضا: السيسى يوجه بسرعة استكمال مشروع الاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما
كما يذكر أيضا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام فى وقت سابق بإجراء اتصال هاتفى مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون،
تناول خلاله وجهات النظر والرؤى بشأن تطورات الأوضاع فى ليبيا.
الاتصال الهاتفى استعرض الجهود المصرية المركزة لتسوية الأزمة الليبية على نحو يفعل إرادة الشعب الليبى ويحافظ على موارد
بلاده ووحدة وسلامة أراضيها، وفى ذات الوقت يصون الأمن القومى المصرى بالعمق الجغرافى الغربى.
الرئيس الفرنسى من جانبه أشاد بالتحركات المصرية لإحلال الأمن والاستقرار فى ليبيا فى إطار إعلان القاهرة كامتداد لمسار
برلين لتسوية الأزمة الليبية.
إقرأ أيضا: السيسى لـ” المصريين”: “كل مواطن فى مصر هيطلب شقة هنديهاله”
إقرأ أيضا: ننشر أبرز 10 أرقام واجه البرلمان وزير التربية والتعليم بها فى مسابقة الـ120 ألف معلم
توافق مصري فرنسي
وخلال الاتصال تم التوافق بين الرئيسين على أهمية تقويض التدخلات غير الشرعية فى الأراضى الليبية والتى تستخدم
الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لصالح أهدافها، وذلك على حساب الاستقرار فى ليبيا والأمن الإقليمى، كما تم
التأكيد على استمرار التنسيق المشترك فى الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود التسوية للأزمة.
السفير بسام راضى المتحدث الرسمى بإسم الرئاسة المصرية قال أنه تم الاتفاق على أهمية تقويض التدخلات الخارجة غير
الشرعية فى الأراضى الليبة، والتى تستخدم الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لصالح أهدافها وذلك على حساب
الاستقرار فى ليبيا والأمن الإقليمى بأسره.
كما تم التأكيد على استمرار التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود تسوية الأزمة في ليبيا، بحسب
المتحدث.
