فيديو الحدثمنوعات

مستشهداً بالمركبات الملكية..عبد الفتاح:المرمم المصري بدأ يشعر بدوره في إنقاذ التراث الإنساني..فيديو

كشف الدكتور مصطفي عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار بوزارة السياحة والآثار أن أعمال الترميم التي

أجريت لمتحف المركبات الملكية تكلفت 63 مليون جنيه،ولو كان الترميم تم بأيدي اجانب اضرب هذا الرقم في 10 ولا 15

،وبالتالي الخبرة والكفاءة المصرية أحدثت فارقا كبيراً في الترميم وبجودة عالية.

 

اقرأ أيضا| مستقبل السياحة..إستقبلنا 3.5 مليون سائح ألماني وأوكراني في 2019 و60% من أوروبا وخطة إصلاح هيكلي وتوفير فرص عمل للشباب

اقرأ أيضا| شكوي وحيدة تلقاها وزير السياحة والآثار من زوار قصر البارون..ما هي؟

 

طفرة في أعمال الترميم

جاء ذلك في لقاء له مع كاميرا موقع الحدث 24 ،حيث قال أنه هناك طفرة في أعمال الترميم شهدتها الوزارة خلال ال ٣

سنوات الأخيرة وبدقة أكثر خلال العامين الماضيين،وذلك في مشاريع الترميم التي تم افتتاحها بكثرة،ووزارة السياحة والآثار

كانت تضع آمالا كبيرة علي هذه المشاريع وافتتاحها،كمزيد من القوي الناعمة لمصر والناحية الاجتماعية للشعب،ليشعر بأنه

هناك انجازات علي أرض الواقع.

 

وقال الدكتور مصطفي عبد الفتاح:كان الفارس في كل هذه المشاريع هو الترميم،وهو ما أكد عليه الدكتور مصطفي وزيري

الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار والذي يهتم بوجود المرممين في مشاريع الآثار المختلفة ونلاحظ دائماً أنه في أي افتتاح

يحرص علي تواجد المرمم والإشادة به

 

اقرأ أيضا| أنفاق سرية ودوران 360 درجة وقتل مهندسه.. أساطير وقصص خيالية سكنت قصر البارون

اقرأ أيضا| #حلاوة_شمسنا..قصة سائحين من أوكرانيا زارا مصر 40 مرة

 

والمرمم بدأ يشعر بدوره في إنقاذ التراث الإنساني وهذا مثل فارقا كبيراً للمرمم وعمليات الترميم في مصر كلها وتمثلها الإدارة

المركزية للترميم،وبدأ المرمم يشعر بقيمته وإدراك القيادة السياسية ممثلة في وزير السياحة والآثار والأمين العام لقيمة

المرمم المصري وقديما كنا لا نشعر بذلك،وكان في السابق هناك هجوم علي الترميم، وأي خلل يحدث أو مشكلة تحدث في

أثر كان أول من يعاقب عليها هو المرمم،ويتهم بالتقصير وأنه لم يقم بدوره”وما عملش شغله صح”.

 

وقال:حالياً الوضع مختلف وأصبحت الصورة انقي وأكثر جلاءا للجميع، وبات المرمم يفتخر بما يقوم به من عمل ويتمسك بقيمة

مهنته وهي ترميم الآثار وهي مهنة قوية متماسكة قائمة علي أسس علمية وتعمل بنهج سليم واضح وتخرج أحسن النتائج

،وهذا ظهر بشكل عملي في ما حدث خلال العامين الماضيين وما تم من افتتاحات كبيرة في الآثار.

 

وأضاف:كل العمل كان يتم بأيدي مصرية وفكر مصري، وبعض العمل كان يتم بصورة ذاتية عن طريق الوزارة،والبعض عن طريق

شركات كمقاول منفذ لما يريده ويقوم به صاحب المشروع وهي الآثار، والشركة تنفذ اعمال الترميم طبقا لما يراه فريق

الإشراف من المرمم والمهندس والأثري،هذا يمكن أن نسميه رد إعتبار للمرممين وهو ما يمثل فارقا كبيراً في رفع معنوياتهم.