سلايدرفيديو الحدثمنوعات

بقايا حيوانية وجماجم بشرية ومومياء كاملة ضمن نتائج مثيرة كشفتها باحثة عن مقبرة أثرية بالأقصر..فيديو

>> معظم الجماجم لرجال في فترة الشباب ما بين 25-50 عامًا يتمتعون بصحة جيدة وغالبًا يرجعون إلى عصر الانتقال الثالث، وذلك من خلال طريقة التحنيط

 

توصلت الباحثة شيماء مجدي عيد يوسف مدير إدارة الأرشيف العلمى بمركز تسجيل الآثار المِصْرِيَّة بوزارة السياحة والآثار إلي

عدد من النتائج المهمة عن مقبرة أثرية مهمة في الأقصر،وحصلت عنها علي درجة الدكتوراة بإمتياز من كلية الأثار بجامعة

القاهرة،وذلك طبقا للجنة الحكم والمناقشة.

 

الباحثة أعدة رسالة الدكتوراة بعنوان”مَقبَرة باسر رَقْم(367) بجَبَّانَةِ شيخ عبد القرنة”،وناقشتها لجنة ضمت أ.د.علاء الدين عبد

المحسن شاهين أستاذُ تاريخِ وحَضارةِ مِصْرَ والشرقِ الأدنَى القَدِيمِ وعميدُ كليةِ الآثارِ الأسبقُ- جامعة القاهرة”مشرفاً

ورئيساً”ود.أحمد مكاوي عودة أستاذ الآثار المصرية المساعد بكليةُ الآثارِ جامعةُ القاهرة”مشرفاً وعضواً”،وأ.د.وجدى رمضان

محمد على أستاذ الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة المنيا”عضواً”ود.طارق سيد توفيق أستاذ الآثار المصرية  المساعد كلية

الأثار جامعة القاهرة”عضواً”.

 

اقرأ أيضا| مستقبل السياحة..إستقبلنا 3.5 مليون سائح ألماني وأوكراني في 2019 و60% من أوروبا وخطة إصلاح هيكلي وتوفير فرص عمل للشباب

 

وطبقا لما جاء في الرسالة،فقد أسفرت النتائج الأولية للحفائر عن اكتشاف عدد كبير من البقايا العظمية الحيوانية

والآدمية،وكذلك بعض الجماجم البشرية ومومياء كاملة وأجزاء من مومياوات تم فحص بعضها عن طريق جهاز الأشعة CLAROX

EQUINO عن طريق الدكتور الفيزيائي الإنتربولوجي Jesus Herrerin من جامعة مدريد بإسبانيا،والذي ذكر أن معظم الجماجم

لرجال في فترة الشباب ما بين 25-50 عامًا ويتمتعون بصحة جيدة وغالبًا يرجعون إلى عصر الانتقال الثالث، وذلك من خلال

طريقة التحنيط.

 

قامت الباحثة بعمل قاعدة بيانات لحصر وتسجيل ووصف تماثيل الأوشابتي المكتشفة بالمقبرة، وذلك؛ لمعرفة عددها ومادة

صُنعها والغرض من استخدامها وتأريخها. وكذلك هناك مشروع قائم لتجميع بعض أجزاء التوابيت المكتشفة حديثًا، وكذلك

الكارتوناج، وذلك؛ لمعرفة عدد الأفراد الذين دُفنوا بالمقبرة في فترات لاحقة، وكذلك لتحديد الفترة الزمنية لإعادة استخدام

المقبرة.

 

أبرز النتائج

ومن أبرز نتائج الرسالة أن باسر صاحب المقبرة حظي بمكانة إجتماعية كبيرة وذلك من خلال عدة مواضع،منها ألقابه ومهام

وظيفته وموقع مقبرته،وأيضا من خلال الأثار سواء التي عثر عليها وتحمل اسمه أو التي عثر عليها بمقبرته،كما أظهرت أعمال

الحفائر والتنقيب والتسجيل والتصوير للمقبرة من قبل الباحثة عن نتائج وإستنتاجات مهمة قد تغير من تاريخ المقبرة، إلى

تمكنت الباحثة من اكتشاف بقايا حيوانية وجماجم بشرية ومومياء كاملة .

 

اقرأ أيضا| شكوي وحيدة تلقاها وزير السياحة والآثار من زوار قصر البارون..ما هي؟

كذلك تم العثور علي العديد من اللقي الأثرية من عصور مختلفة بداية من عصر الدولة الحديثة وحتي العصر البيزنطي،والتي

تدل علي إعادة إستخدام المقبرة أكثر من مرة،كما قامت الباحثة بالعديد من المقارنات بالمقابر الأخري،والتي يتضح منها أنه

هناك حوالي 5 مقابر إتخذت نفس التخطيط المعماري لمقبرة باسر وهو الأمر الذي قادها لاكتشاف بقايا حيوانية وجماجم بشرية ومومياء كاملة .