النائب أشرف ابوالفضل يكتب: القمة العربية فى رأى الشارع العربى

تهدف الحكومة المصرية من خلال هذه القمة إلى التصدي لخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثيرة للجدل لـ”توطين” الفلسطينيين في دول عربية بشكل دائم
حيث ان بعد تصريحات فخامة الرئيس الزعيم عبدالفتاح السيسى برفضه مخطط التهجير قطعياً ورفض كل الضغوط الخارجية كلها سواء كانت قطع المنح والمساعدات او إسقاط الديون و ضخ الاستثمارت فى مصر كان له موعد مع التاريخ ليثبت للعالم اجمع ان مصر هى قلب العروبة النابض وانها هى أرض الكنانه حماها الله بأن قدر لها ان يكون زعيمنا عبدالفتاح السيسى هو رئيس الجمهورية فى هذا الوقت العصيب من الزمن لكى يثبت للعالم اجمع ان الارادة المصرية حرة على مر العصور والازمنة وان مصر هى الحامى الحقيقى والتاريخى للشعب الفلسطيني الشقيق وليثبت بأن مصر ليست موجودة فقط للعب دور الوسيط فى المفاوضات فقط بل هى الحامى الحقيقى لحقوق فلسطين منذ حرب ٤٨ إلى الآن.

ان الفترة الراهنة من هذه الحقبة التاريخية من وجه نظرى حقيقى عصيبة جدا تبدل فيها مواقف الدول والبلاد كنا نرى فى السبعينات والثمانينات مواقف نارية وتاريخية لمعظم القادة العرب فى جامعه الدول العربية لحماية القضية الفلسطينية ومسانداتها فى المحافل الدولية وأمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن مواقف صريحة وسريعة اما اليوم انصح الدول العربية بسرعة التعلم من الماضى من قادتهم السابقين رحمه الله على الملك فيصل وهوارى بومدين وكل قادة العرب الذين لهم بصمات واضحه فى تاريخ الأمة العربية فى التاريخ.

مواقف كلها تعبر عن شرف العربى الاصيل اننى لدى بعض التحفظ على إرسال بعض الدول العربية لمناديب للحضور فى القمة العربية الطارئة فى القاهرة وهذا يٌشكل خطورة فى اتخاذ القرارات الجوهرية والحاسمة فى هذا الفصل التاريخى فى حياه هذه الأمة.

ان الزعيم الحقيقى عبدالفتاح السيسى هو القائد العربى الوحيد الذى فطنْ لذكاءه الشديد بأن الإدارة الأمريكية قد قررت خروج الدولة الفلسطينية من الجغرافيا ودخولها التاريخ وقد أحبط هذا المخطط وافسده على الكيان الصهيوني والتف حوله الشعب المصرى لا بل الشعوب العربية والإسلامية لدعم هذا الزعيم فى موقفه التاريخى الخالد
واليوم اناشد كل قادة الوطن العربى لا بصفتى نائب فى البرلمان المصرى ولا بصفتى زعيماً للعرب فى محافظتي بل مواطن عربى يخاف على حقوق اشقائه الفلسطينين ادعو كل عربى وكل الدول العربية الالتفاف والاصطفاف وراء الدولة المصرية بقيادة زعيمها الخالد بمواقفه التاريخية الزعيم عبدالفتاح السيسى ومساندته حتى آخر المطاف حتى تكون ارادة العرب هى المنتصرة بإذن الله تعالى فى النهاية حفظ الله الوطن العربى وحفظ الله زعيمنا الخالد عبدالفتاح السيسى