سلايدرسياسة وبرلمان
حاتم عبدالعزيز .. النائب الشرس تحت القبة
نائب هيهيا دخل في معارك شرسة مع مختلف الوزراء لتوفير الخدمات للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والشباب والمحليات وكافة مشاكل الشراقوة

يعد النائب حاتم عبدالعزيز واحد من افضل نواب محافظة الشرقية ، استطاع خلال فترة وجيزة فرض نفسه علي الساحة السياسية كواحد من نجوم البرلمان المصري ، بعد ان واجه الحكومة بالعديد من المشكلات التي تشغل بال المواطن الشرقاوي ،ليس في دائرته الانتخابية ولكن في العديد من قري ومدن المحافظة .
ويرصد موقع الحدث 24 ، من خلال التقرير التالي بعض من طلبات الاحاطة وليس كل الطلبات لاسيما انه يصعب حصرها جميعا بسبب كثرتها، حيث استخدم حقه الدستوري في مراقبة الحكومة وكان شجاعا في مواجهتها بمشاكل المواطينن والتي جاءت علي النحو التالي :-

الصحة
وضع النائب حاتم عبدالعزيز ملف الصحة علي رأس اولوياته ، باعتبارها من امثر القضايا التي تهم المواطن المصري وتقدم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب؛ لإحالته إلى رئيس الحكومة ووزيرَي الصحة والتنمية المحلية ومحافظة الشرقية؛ بسبب بتأخر افتتاح مستشفى الكبد بمدينة ههيا.



وقال عبد العزيز، في طلب الإحاطة، إن مستشفى الكبد في ههيا يتم العمل به منذ ما يزيد على ١٥ عامًا، ولا يوجد سبب واضح لهذا التأخير في افتتاح هذا الصرح لخدمة أبناء المركز بل والمحافظة بأسرها.

وأشار النائب إلى أنه يوجد بطء شديد في التنفيذ، فضلاً عن التعثرات التي تحدث دائماً بين الشركة المنفذة وجهات التمويل التي لا يتحمل نتائجها سوى المواطن؛ فهو المتضرر الوحيد من عدم دخول المركز إلى الخدمة حتى الآن.وطالب عبد العزيز الحكومة بالكشف عن أسباب عدم دخول المستشفى الخدمة حتى الآن، وسبب تأخر التسليم من قِبل الشركة المنفذة، وعدم إمداد المركز بالمعدات اللازمة حتى تاريخه، مطالبًا بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة والعرض على المجلس بالتقرير اللازم.

تطهير المصارف
قدم عبد العزيز، باقتراح برغبة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء الري والتنمية المحلية والتخطيط والبيئة بشأن تغطية مصرف أم الشوك من المطاوعة، مرورًا بشرشيمة والسكاكرة؛ نظرًا للوضع البيئي المتردي.وأضاف النائب أن تلك المصارف أصبحت مرتعًا لإلقاء المخلفات والقمامة


مشاكل المحليات
عقدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني، اجتماعا، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب حاتم عبدالعزيز، بشأن:
الأول والثاني والثالث: عدم وجود أعمدة إنارة وكشافات لإنارة الطرق بمداخل القرى والعزب والطرق الرئيسية خاصة بمركزي أبو كبير وههيا الأمر الذى تسبب في وقوع العديد من الحوادث، فضلاً عن ضرورة إنارة طريق السبكي – الحكيمة بحوالي 750متر تقريباً.


الرابع: إعادة تأهيل ورصف طريق المسلمية مروراً (بأبو رفاعي – كفر حمودة – العواسجة – كفر عجيبة) نظراً لتهالك الطريق نتيجة القيام بأعمال توصيل الغاز الطبيعي، فضلاً عن إنارة الطريق.
الخامس: تغطية المسافة المتبقية من الجانبية من كفر الحمام حتى بشه فايد بطول 3 كم بهدف الاستفادة من أعمال التغطية الجاري تنفيذها عن طريق الجهاز المركزي للتعمير بمسافة 7 كم من الجانبية لتصبح مسافة أعمال التغطية 10كم من الزقازيق وحتى مركز ههيا معدة للرصف والاستخدام، فضلاً عن ضرورة إصلاح بعض الأماكن التي هبطت من ناحية بحر مويس.
السادس: تغطية الجانبية من ههيا حتى كفور نجم ورصف الطريق وإنارته حتى يصبح صالحاً للاستخدام.

الحيز العمراني ووقف البناء
كما ناقشت اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب حاتم أحمد عبدالعزيز، بشأن عدم التزام المحافظين بالكتاب الدوري رقم 210 لسنة 2021 الصادر عن وزير التنمية المحلية بحصر المحاور الرئيسية غير الخاضعة لتطبيق الاشتراطات البنائية الجديدة، مما أدى إلى استياء المواطنين، وذلك بالرغم من توجيهات السيد الدكتور رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من هذا الحصر.
تراخيص المقابر واسعاف هيهيا
وكذلك طلبات الإحاطة، بشأن: الأول: إعادة إحلال وتجديد مبنى إسعاف المحمودية المتهالك، وذلك نظراً لنقل الخدمة إلى ههيا، ومدى تأثير ذلك على الخدمة المقدمة للمواطنين.
الثاني: إعادة النظر في قرار منع تراخيص المقابر بمركزي أبو كبير وههيا بمحافظة الشرقية.
الثالث: التأخر في تسليم وتشغيل المجمع الخدمي الجديد بمدينة ههيا – محافظة الشرقية، حيث تم الانتهاء من أعمال البناء والتشطيب ولم يتم ترفيقه حتى الآن.
الرابع: احتياج المواطنين إلى إنشاء عدد من المشروعات الخدمية (بنك ناصر – دار مسنين – مكتب بريد – مبنى للنيابة الإدارية)، وقيام محافظة الشرقية بطرح الأرض المقترحة لإقامة تلك المشروعات في إقامة حديقة عامة
التعليم حاضرا بقوة
تقدم النائب حاتم عبدالعزيز، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن منع تسليم الكتب المدرسية للطلبة الذين لم يسددوا المصروفات.
وقال حاتم عبدالعزيز في طلب الإحاطة: “يعد قرار وزير التربية والتعليم بمنع تسليم الكتب المدرسية للطلاب الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية، مخالفة واضحة للدستور المصري الذي نص في مادته ٥٣ على عدم التمييز لأي سبب، ومن ضمنها كذلك عدم التمييز على أساس المستوى الاجتماعي، ويخالف هذا القرار كذلك المادة ١٩ من الدستور والتي نصت على أن التعليم حق لكل مواطن، وعلى كفالة الدولة مجانيته”.


كما تقدم النائب حاتم عبد العزيز، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير المالية، ووزيرة التخطيط، بشأن فتح باب التطوع من حملة المؤهلات العليا التربوية من غير العاملين بالتربية والتعليم (للعمل بالحصة) والعجز الشديد في أعداد المدرسين بالمدارس.
وقال عبد العزيز، ، إن طوابير الانتظار تحوى من القوائم قرابة 36 ألف معلم من مسابقة عام 2014، فضلا عن وجود 120 ألفا بالعام 2019، متسائلا: “كيف نضع كل هؤلاء جانبا ونطلب من غيرهم التقدم؟”، وتابع: “هذا ليس إعلان وظائف بل هو استجداء للتبرع بالعمل والمجهود من وجهة نظرى”.
وأضاف: “ووفقا لطريقة الإعلان والتقدم والترشح للوظيفة تحت مسمي التطوع، هل يعد ذلك وسيلة للهروب من التعاقدات أم للتنصل من الحق في التعيين علاوة على خلو كل ما هو قانونى أو لائحى من هذه الكلمة فلا قانون حملها ولا كادر ذكرها ولا لائحة نظمت العمل بها”.
وأكد أن كل هذه الإجراءات والطرق المتبعة في التعاقدات أو التعيين توحى للعيان بأن المدارس تعج بأعضاء هيئة التدريس والمنظومة تزخر بالكفاءات، ولكن عذرا فهذه أمنية يصعب منالها في ظل عجز شديد ألقى بظلاله على العملية التعليمية وحقوق الطلاب فى استقاء العلم من كوادر قادرة على بناء نشء فالمعلم أمامه قيمة وقامة.
”.
واختتم “عبد العزيز” طلب الإحاطة قائلا: “ما مصير الـ 36 ألف معلم الذين هم في قوائم الانتظار من 2014، وما موقف الوزارة منهم وهو نفس الأمر بالنسبة إلى الـ120 ألفا الآخرين ما مصيرهم ولماذا لا يتم التعاقد معهم وفقا لكادر المعلمين الخاص عن طريق المحافظين كل حسب حاجته وأيضا خطة الوزارة لسد العجز في المعلمين”، مؤكدا إحالة الطلب وبصفة عاجلة للجنة المختصة والعرض على المجلس بالتقرير اللازم
دعم بيوت الله
تقدم النائب حاتم عبدالعزيز عضو مجلس النواب بطلبي احاطه المستشار حنفي الجبالي ، رئيس مجلس النواب.. لسؤال وزير الاوقاف
الاول بشأن عدم تقديم اي دعم مادي في بناء المساجد القائمة في مركزي ههيا وابو كبير سواء لاي تعديلات او ترميمات او تجديدات او معدات اذاعه ، رغم تبعيتها لوزارة الاوقاف



والثاني بشأن فرش المساجد بمركزي ههيا وابو كبير والتي تعاني من سوء الفرش وخصوصاً بالكثير من مساجد الريف المصري وقد تقدمنا بكثير من الطلبات دون جدوي ، ولا خطط هادفه او نظام متبع ، حيث ان ما حصلنا عليه لبعض المساجد يعتبره مسئولو الوزاره تفضل علينا وهذا الامر لا نقبله مطلقاً ، في ظل الجمهوريه الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة
مواجهة ساخنة مع وزير التنمية المحلية
وواجه وزير التنمية المحلية خلال الجلسة العامة بسيل من طلبات إحاطة وأسئلة عن تيسير إجراءات التصالح في مخالفات البناء، وتوقف إصدار تراخيص البناء وصعوبة الاشتراطات البنائية، وعن عدم تحديد الأحوزة العمرانية وكردونات القرى، وعن رصف إنارة العديد من الطرق الداخلية، والحد من انتشار القمامة ووضع منظومة لجمعها وإعادة تدويرها، وعن خطة التعامل مع الأمطار والسيول، وعن القرارات الصادرة بتخصيص الأراضي والمباني لتنفيذ المشروعات الخدمية.
ارتفاع الاسعار
ناقشت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الأحد، طلب الإحاطة المقدم من النائب حاتم أحمد عبد العزيز، بشأن ارتفاع أسعار الأخشاب الطبيعية والمصنعة والخامات التي تدخل في الصناعة ذات الصلة دون مبرر، بالإضافة لعدم توافر كميات في السوق تغطي عقود التوريد التي التزم بها المستثمرون، حسبما ورد بطلب الإحاطة.
وقال النائب حاتم أحمد عبد العزيز، إن هناك زيادة بشكل هائل في أسعار الاخشاب الطبيعية دون وجود مبرر لتلك الزيادة، مضيفا أن هناك أزمة فى توافر كميات الأخشاب فى السوق.
وأشار إلى وجود بعض الورش الصغيرة في مركز أبو كبير ومركز ههيا بمحافظة الشرقية، وجميع الورش في حالة استياء شديدة من تلك الزيادة التى تؤدي إلى وقف جلبهم.
وقال صلاح يوسف ممثل وزارة المالية، ردا علي النائب حاتم عبدالعزيز إن أسباب ارتفاع الأسعار ترجع لأسباب عالمية وليس محلية، مشيرا إلى أن هناك بعض المنتجات الخشبية لا تخضع لضريبة القيمة المضافة، وأن التجار الذين لا تتعدى مبيعاتهم السنوية نصف مليون جنيه لا يتم تحصيل الضريبة منهم، وطالب أصحاب الورش بأن يراجعوا الفواتير الحاصلين عليها، لأنها يجب أن تتضمن السجل الضريبي، وأنها تشمل على قيمة الضريبة المضافة.
مراكز الشباب
كانت مشكلات الشباب من اهم الملفات التي اهتم بها النائب حاتم عبدالعزيز ودخل في عدد من المعارك القوية مع وزارة الشباب من أجل حل تلك المشكلات وكانت نتيجة تلك المناقشات أوصت لجنة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور محمود حسين، وزارة الشباب والرياضة، عدم السير في إجراءات التعاقد بالاحلال والتجديد لمراكز الشباب بدون أن يشمل هذا التعاقد على بند الصيانة، وذلك لضمان الحفاظ على المنشآت الشبابية.
وكما أوصت لجنة الشباب والرياضة، باحلال وتجديد تنجيل الملعب ودعم مركز شباب المحموديه بأثاث ومعدات رياضيه على أن يتم الانتهاء من الاعمال خلال شهرين. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة لمناقشة طلب إحاطة مقدم من النائب حاتم عبدالعزيز، بشأن عدد من مراكز الشباب بمدينة ههيا، في الشرقية .
وشهد الاجتماع، موافقة وزارة الشباب والرياضة، على طلب النائب حاتم عبدالعزيز، بشأن تنجيل ملعب مركز شباب خلوة، وايضا وصول فرش وتجهيز لمركز الشباب واعتبار المبلغ السابق وهو ٢٤٠٠٠ بمثابة دعم مادي للمركز على أن يتم صرف مبلغ ٤٠٠٠٠ لتوصيل المرافق خلال اسبوع، مع الحرص على التشغيل الكامل لمركز الشباب خلال الايام القادمة. كما وافقت الوزارة على تنجيل ملعب مركز شباب المطاوعة، وتشطيب السور كأعمال اضافية بالمركز مع دعمه بأثاث ومعدات رياضية.
وشدد النائب حاتم عبدالعزيز، عضو مجلس النواب على ضرورة الاهتمام بتطوير المراكز الشبابية بالقرى والنجوع، وإن تطوير مراكز الشباب داخل القري سيساعد الشباب على تنمية مواهبهم ويحميهم من خطر الانحراف والاتجاه إلى طريق التعاطى والإدمان. وأكد أن مراكز الشباب الرياضية أحد أساليب القوى الناعمة في محاربة الأفكار المتطرفة التي تستهدف عقول الشباب، ولذا من الضرورى الاهتمام بها والعمل على تطويرها

فواتير الكهرباء
قال النائب حاتم عبد العزيز عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، موجها الحديث إلى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، أن هناك نجاح غير طبيعي تم تنفيذه فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، أن ما يحدث هو نجاز ليس له مثيل، فلماذا لا زلنا نعاني من نفس المشكلات.
وأضاف عبد العزيز المستهلك يشعر بأنه يتسول الخدمة من الشركة التي تقدمها، بالرغم من أنه يدفع تكاليف الاستهلاك مقدمًا، لكنه يجد معاملة غير جيدة عندما يطالب بتغيير المحول التالف، والذي يؤثر على أداء الأجهزة المنزلية الخاصة به.
وأوضح النائب، أن هناك تضارب غير طبيعي فى أداء قطاع الكهرباء على القرءات، والفواتير، وأسعار المقايسات الصادرة من شركات الكهرباء، مشيرً إلى أنها تتم بشكل عشوائي تمامًا ،وبصورة غير طبيعية