د احمد سالم يكتب: يسقط صندوق الوزير

فور الخروج المخزي للمنتخب المصري الشاب من تصفيات كأس الأمم الافريقيه التي تحتضنها المحروسه سارع معالي الوزير القائم علي رياضة مصر بإنشاء صندوق للمنتخبات
وطبعا هذا الصندوق له أعضاء ومميزات ورواتب ومنح وقائمين عليه ممن يديرون الكره والرياضه ولفي بينا يا دنيا جوه الصندوق
نفس الفكر بنفس المعطيات ومنتظرين نتائج مختلفه وكأننا يا ساده نحرث في الماء
ياسيدي الوزير وانت اعلم صندوقك هذا لا نريده
انما نريد فكر خارج الصندوق
نريد اهل الحل والعقد والاختصاص والفكر
نريد ان يبتعد اهل الصندوق وان يسند الأمر لاصحاب التجارب الناجحه والخبرات السابقه وأهل العلم منهم
نريد مفتاح نخرج به من الصندوق الي تجربه جديده يقوم عليها خبراء مشهود لهم بالبنان في كل ارجاء المعمورة
ولانني خضت غمار العمل في اكثر من دوله ومع جنسيات عده واكتب كمواطن قبل ان اكون من المنتسبين لذلك المضمار المتخصصين فيه اقول لكم اننا نتقدم الي الخلف حاملين الصندوق المزعوم بكل اعبائه وتفاصيله التي تشبه صناديق كُثر في المحروسه لا نراها الا اسماء وأوراق أموال
الحل بسيط ويحتاج لاراده قويه تحارب بفكر خارج الصندوق ويتجاوز كل صناديق الماضي الي براح الحاضر لنلحق بالركب اذا أردنا ان نكون
فليسقط الصندوق ولتسقط معه كل خيبات الماضي وصانعيها والله مسمع من في القبور
معالي الوزير الكوره علم الا في المحروسه
يسقط صندوق الوزير ويحيا العلم وأهله