ضربت شركة كنزي لالحاق العمالة المصرية بالخارج اروع المثل في الامانة والصدق في التعامل مع المواطنين المترددين عليها ، فالشركة التي أسسها رجل عصامي بدأ حياته من الصفر، ليتحول إلى صاحب أكبر شركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، وهو الحاج صبحي رمضان، رئيس مجلس إدارة شركة كنزي، اصبح نموذج يحتذي به لشركات العمالة المصرية .
نجح الحاج صبحي رمضان في خلق كوادر كبيرة ساهمت في تصدر شركة كنزي لقائمة الافضل بين شركات العمالة المصرية ، حيث سقي نجله الشاب هيثم صبحي كل تفاصيل العمل ، لتجتمع الخبرة مع الشباب ويشكلان قوة ضاربة كبيرة ارهقت جميع الشركات المنافسة لهم .
منذ تأسست شركة كنزي لالحاق العمالة المصرية بالخارج سعي الحاج رمضان صبحي لاستغلال علاقاته الخارجية التي كونها من خلال رحلة عمل طويلة في الخليج، لتوفير فرص عمل للشباب المصري، الذي يعاني مر البطالة ووجد ان تلك المساعدة لن تتحق الا من خلال كيان مؤسسي فقام بتأسيس شركة كنزي منذ ما يقرب من 20 عاما .
خلال تلك الفترة نجحت الشركة فل توفير آلاف من فرص العمل للشباب المصري بالخارج خاصة أن العقود التي توفرها الشركة مميزة جدا، كما أن العمالة التي سافرت من خلال الشركة، استطاعت أن تكون واجهة حسنة لمصر وللعمالة المصرية في دول الخليج، مشددا على أن «الشركة لا تختار إلا العامل الماهر الذي يشرف مصر ويكون سفيرا لنابالخارج».
النجاحات التي حققتها شركة كنزي لم تأتي من فراغ فقد عمل صاحبها قبل 28 عاما إفي المملكة العربية السعودية، وعمل في العديد من الشركات منها الجزيرة وخكير وحافل لمدة 18 عاما، وأصبح على دراية كبيرة بما تحتاجه السوق هناك من العمالة، لذلك قرر العودة إلى مصر وفتح الشركة بهدف جذب فرص العمالة للشباب المصري سواء عمالة فنية أو حتي مهندسين وأطباء أو غير ذلك من التخصصات.
ما يميز الحاج صبحي رمضان عن باقي اقرانه في شركات العمالة انه لم يسعي الي المكسب السهل او التعامل مع الشركة علي انها سبوبة يحقق منها مكاسب سريعة بعيد عم المهنية والاحترافية ، ولكنه وضع لنفسه قواعد ساهمت في وجود شركة كيان كواحدة من الصروح العملاقة في مجال العمالة في مصر .
فوضع معايير لاختيار العمال بدقة جدا، وتعاملت في المهن الفنية خاصة المتعلقة بالحافلات مع ورش جسر السويس في الاختبارات من قبل فنيين ومهندسيين علي درجة عالية من الكفاءة وهو ما ترك انطباعا جيدا لدي العملي السعودي .
ويعد أبرز ما يميز شركة كنزي هو المصداقية سواء مع العامل أو الشركة الطالبة للعمالة، لاسيما أن بعض شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، تفتقد هذه المصداقية التي تؤثر مستقبلا عن سمعة العامل المصري، «عدم وجود مصداقية في التعامل مع دول الخليج يؤدي إلي أضرار كبيرة للعمالة المصرية».
ويقول الحاج صبحي رمضان في تصريحات صحفية سابقة السوق الخارجية في دول الخليج تحتاج أيادي عاملة ماهرة بكثرة، وهو ما يميز العامل المصري، «حاولت مساعدة ولاد بلدي علي السفر والعمل ليكونوا سفراء لمصر بالخارج»، مضيفا أن شبكة علاقاته تشمل مؤسسات طبية وهندسية في مجال الإنشاءات وإنشاءات الطرق والنقل، والحجاج والعمرة.
وتابع أن معدل استفادة شركته من هذه العقود لا يتعدى ما أقرته وزارة القوى العاملة بنسبة 2% من العقد، مؤكدا أنها مناسبة جدا، خاصة مع تحرير سعر الصرف وارتفاع الرواتب في العقود التي تتيحها الشركة، مطالبا الشركات بالامتثال للقرار والالتزام بهذه النسبة.
وأشاد الحاج صبحي رمضان بجهود وزير القوي العاملة حسن شحاتة الذي يتواصل بشكل دائم مع الشركات ويوفر لها عقود عمل لإتاحتها للشباب وتذليل العقبات أمامها، مضيفا أن دور الوزارة متكامل مع الشركات في تخفيف حدة البطالة عن الشباب المصري.
