اهانه عاشتها جماهير المحروسه في مالاوي وهي تطارد شيمس بيكللي ورفاقه من اهل إثيوبيا في مباراتهم الاخيره
اثيوبيا التي تلاعبت بنا وكانها البرازيل في غياب ايهاب جلال ومساعده الفرنسي بكامل الحال البدني والوظيفي والفني
ولا عجب يا ساده طالما غاب العلم والعلماء وأهل الكوره عن قيادتها
طالما لم نعي مشكلة التكوين التي يعيشها اللاعب المصري منذ صغره وحتى وصوله للمنتخب الاول لبلاده
طالما كان الحكم لمن لا يعرف الفارق بين مخطط الأحمال والمعد البدني ومدرب الجيم واخصائي التأهيل.
طالما وان تهدئة الأجواء تقتضي ايهاب يمشي وهو لسه مجاش وطالما واننا نسابق الزمن لجلب غيره لاسترضاء الناس واستعطاف الشارع ضاربين عرض الحائط بحازم وبركات والدرندلي أصحاب الخبرات والمشاريع التي هدمها صوت الغالبيه وهم لا يعلمون
وطالما اننا لا نجيد البناء ولا نحاكي تجارب الناجحين ولا نعترف اننا لا نعلم ونقدم من لا يعلم علي العلماء
وطالما اننا لا نملك اداره لتحليل البيانات تختص بدراسة سوق المدربين واللاعبين وإيجاد الحلول التي تصلح لخطه طويلة المدى يتحقق فيها الإنجاز علي كل مستويات اللعبه من تسويق ومكاسب ونتائج وبطولات
وطالما وطالما وطالما وكل واحده منها خلفها الكثير والكثير من وصف دقيق لحال صعب قد نتجنبه بالعلم وأهله
فسنبقي هكذا نعالج الكارثه بالمصيبه والخطب أعظمُ
العلم وأهله هما الطريق لمشروع يقودنا بعد سنواتٍ عشر الي مقدمة الصفوف وغير ذلك فالبقاء لله وحده
نكتب لله والوطن ونسأل المولى عز وجل أن يرشد ولاة الأمر إلى الخير وارزقهم البطانه الصالحه القادره علي تحمل مسؤوليتها بكل امانه وشرف.
