قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن إعادة الفتح التدريجي للمتاحف والمواقع الأثرية يبعث رسالة للعالم باستعداد مصر لاستقبال السياحة الخارجية.
وتابع:كما أنه يعد تدريبيا للعاملين على الالتزام بالإجراءات الخاصة بالسلامة الصحية، بالإضافة إلى أنه يعتبر فرصة جيدة للمصريين لزيارة الأماكن الأثرية المختلفة حيث أن التعرف على حضارة مصر العريقة حق أصيل للمواطن المصري
جاء ذلك أثناء جولة العناني في المتحف المصري بالتحرير،حيث شهد إعادة فتح المتحف أمام الجمهور،وذلك بعد غلقه منذ مارس الماضي ضمن الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم.
وأعرب عن تقديره لاهتمام الاعلام وخاصة المصري بحضور وتغطية الأحداث الأثرية بشكل ملحوظ عام بعد عام، متوجها لهم بالشكر على دورهم في الترويج للسياحة والآثار والمتاحف المصرية داخل كل بيت مصري،لافتا إلى أن قصر البارون قد شهد أمس في أول أيام افتتاحه للجمهور إقبالا ملحوظا من المصريين الذين كانوا في انتظار افتتاحه لأول مرة وزيارته.
وفيما يتعلق باستئناف السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من اليوم، أشار العناني إلى أن مصر استقبلت اليوم أول طائرتين قادمتين من العاصمة الأوكرانية كييف،إحداهما لمدينة الغردقة والأخرى لمدينة شرم الشيخ،لافتا إلى أن ذلك يعكس ثقة العالم في الاجراءات وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها مصر لاستئناف السياحة الوافدة اليها.
وتحدث الوزير عن عدم استعجال الحكومة المصرية لعودة السياحة بشكل كامل، لافتا إلى أنها بدأت تدريجيا بعودة السياحة الداخلية بنسبة إشغال 25 % من الطاقة الاستيعابية للفنادق خلال شهر مايو الماضي، ثم تم زيادة هذه النسبة لتكون 50% خلال شهر يونيو الماضي، كما سيتم بدءا من اليوم استئناف السياحة الخارجية الوافدة إلى مصر في ثلاث محافظات سياحية ساحلية هم البحر الأحمر وجنوب سيناء ومطروح كمرحلة أولى.
علاء الدين ظاهر
