مقالات

عزة الجبالى تكتب: صحوة الشباب لإحياء الاقتصاد

رغم وجود جائحه كورونا المكتسحة العالم في الأونة الأخيرة إلا أن هناك أصوات شابة تعلن عن نفسها أنها تريد تحدي الصعاب وتحقيق ماحلموا به ووضعوا هدف يسيرون علي دربه ألا وهو ( إحياء الأقتصاد ومنافسة المستورد ولو في أبسط المجالات) وجعل من منتج البلد قيمة وعلامة مميزة يشاد بها..
فقد ركز مجموعة من الشباب علي كيفية إحياء الأقتصاد والاستغناء عن الاستيراد من الخارج لبعض المنتجات الموجودة في بلادنا ويمكن تصديرها للخارج وخلق سوق تجاري لها داخل وخارج البلد. وجعله في متناول المواطن وبسعر مناسب وجودة عالية حتي يتسني لمواطن البلد الاستفادة من منتجات بلده قبل تصديره. فمن وجهه نظرهم أن من يحكم علي جودة المنتج المصدر هم من زرعوه وتقيمهم يأتي في أولوية الأمر.
تلك المجموعة من الشباب بعد فترة من الانتظار من البحث عن وظائف في القطاعات الحكومية أيقنوا أن ليس لهم مكان لتكدس المصالح الحكومية بالموظفين والقطاع الخاص أيضا متكدس ويوضع من هو تحت سلطتة إلي قوانين استنفاذ طاقة الشباب ووقتهم بكثرة ساعات العمل حتي يضيع علي الشاب في مقتبل حياته طاقته وشبابه وفرصته أن يتوفر لهم عائدا ماديا وفير..
تحمس هؤلاء للفكرة الحدد من الاستراد وتروج لفكرة التصدير للمنتج بجودة والتسويق الجيد حتي يدر عائدا ماديا وفير ينعش الاقتصاد ويساهم في عجلة الإنتاج من خطاب السيد الرئيس للشباب بإنشار المشروعات الجديدة والتي يكون ورائها هدف في إنعاش الاقتصاد فبما أن هناك كيان جديد يقام في الدولة من انشأ للطرق والمباني السكنية وأيضا لابد من السواعد الشابة أن تنهض بالاقتصاد مع الولة ولو بالافكار البسيطة وخلق فرص عمل للشباب ..
علي سبيل المثال لا الحصر إحدي الشركات الجديدة التي اتجه فكر مالكها الي منافسة المنتج الصيني كالثوم والخضروات ومحاولة منه عمل عملية إحلال للمنتج المصري بدل منه ينافسه في الجودة والتعبئة وهذا ما ورد عن مالك شركة (فارني) الاستاذ (علاء سمير) صاحب الفكر في إحلال المنتج المصري بدل المنتجات المستردة ولكن بمعايير جديدة من الجودة وأن تحصل علي الايزو الدولية .
كنا دائما نناشد أعضاء البرلمان الموقر بتبني مشاريع الشباب والمساندة لهم في وتذليل العقبات الروتينية لهم والاستفادة قدر المستطاع من طاقاتهم في خلق كيان جديد بجانب ما يحدث من تقدم في عدت مجالات قائمة الدولة علي أنشأئها للبنية التحتيةأن رواد المبادرة في عمل مشروعات جديدة رفعوا عن كاهل الحكومة توظيف الشباب الباحث عن فرص عمل وجذب لهم لبلادهم بدل من طلب الهجرة وتنفيذ أفكارهم في الخارج.
أصبحت خطابات سيادة الرئيس في كل المؤتمرات موجهة الي الشباب وما الأستفادة من عقولهم العامرة بالعلم والطاقات الخلاقة في إنعاش الأقتصاد والنهوض بالبلاد ووضعها علي الطريق السليم للتقدم.
كلمة أخيرة للشباب عماد الأمة لاتنتظر توظيف في القطاع الحكومي ولكن أبحث لنفسك عن مجال وتفوق فيه وأصنع كيانك الذي يظل أبنائك من خلفك يعتزون به
وأخيراً وليس آخرا
(أمة شابة نابضة تخلق الجديد والمبتكر.. خيرا من أمة كالجسد البالي والمتهالك والوهن ولا يقوي علي الحراك من كثرة الأنتظار لمن يأخد بيدها حتي تنهض)