د. أحمد سالم يكتب: “كارثة تطمسها الشهادات”
الدكتور أحمد سالم… أخصائي التأهيل اللي دراساته كلها إصابات وتأهيل بعد الاصابه سواء دراسات عليا او جامعة
كيف يصبح بقدرة الله مخططا للاحمال التدريبيه ومدربا للياقه البدنيه والذي يكون منهج دراسته هو علم التدريب الرياضي وعلوم الحركة
أرى خلط كبير في الأمر ونقابات تُصنع وتضم مهن فيها وتخصصات لا علاقة لها بها إطلاقا علمياً وعملياً.
وحتى لا تختلط الأوراق وتصبح الأمور كلها زي بعضها وجب علي المدير الفني وإدارات الأندية أن تقرأ جيدا السيرة الذاتية لمخطط الأحمال واللياقة البدنية عند التعاقد معه، وأن تتأكد تماما من دراساته العليا ومحتواها ذلك ان كثيرا من اخصائيي التأهيل يشتغلون بغير تخصص التأهيل بعد الحصول علي دوره تدريبية لا يمكن ان تصنع التخصص.
التخصص بعد الجامعه يختلف تماماً والجامعة تعطي كل المواد لكنها لا تصنع التخصص المهني المطلوب.
ودكتوراة الاصابات وبرامج التأهيل تختلف كلياً عن دكتوراة التدريب الرياضي وعلوم الحركة.
لابد لنا أن نحافظ علي التخصص والثوابت وبلاش اللي ييجي في سكتنا نشتغله وخلاص لأن الفارق شتان وخطط التدريب السنوية وبرامج التحليل والقياس وعلاقة طريقة اللعب بالعوامل البدنية وتحليل الأداء البدني والواجبات البدنية الاضافية والمركبات ليست ضمن مناهج الإصابات والتأهيل وتلك أساس العمل في الحمل التدريبي وقوانين الحركه ذلك اذا أردنا ان نكون في مقدمة الصفوف.
الا هل بلغت اللهم فاشهد.