مقالات

سمية ابو الفتوح تكتب / كوارث الثانوية العامة

عندما نتحدث عن الثانوية العامة فانناا نعرف جيدا أنها سنة المصير لكل طالب من خلالها سوف يحدد الطلاب مستقبلهم المنتظر.

فماذا يقابل كل طالب ؟

للأسف كل عام نرى ونسمع أحداث مثيرة للجدل فى تلك السنة وهى الثانوية العامة والأغرب من ذلك لم تتغير تلك الأحداث بل أنها تسوء فى كل عام نحن نرى فيها الحزن والرعب والفزع بين الطلاب وأولياء الامور بل نرى فيها الحزن يملا قلوب الطلاب وهذه الكوارث نشاهدها ونسمعها يوم النتيجة وكل هذا لماذا ؟

لأننا ينقصنا الأمانة والضمير هناك بعض المعلمين معدومين تلك الصفتين ونحن فى أشد الحاجة اليهم لان هذه السنة هى السنة المستقبلية التى من خلالها ينتقل الطالب من مرحلة تعليمية متوسطة الى المرحلة الأعلى ولأن لكل طالب هدف وطموح وامل يرسم بها طريقه الى الأعلى

ولكن بعض المعلمين المعدومين الامانة والضمير يهدمون كل هذه الأحلام لجزء كبير من الطلاب من اول يوم امتحانات وتسيبهم الكبير فى الغش فى بعض اللجان وبعض المدارس وعدم الاهتمام فى تصحيح ورقة الاجابة لكل طالب لم ياخذ حقه كاملا لان بعض المصحيحين معدومين الأمانة والضمير فمن هنا يصطدم كل طالب مظلوم يجد درجاتة ناقصة وهذه الأشياء تعودنا عليها فى مصر .

أين الأمانة وأين الضمير ؟

رسالتى لكل معلم او مصحح عندما تريد ان تمسك ورقة اجابة الطالب أن تتعهد بينك وبين الله تعالى أن يكون معك أهم شيء الامانه والضمير .

ومن هنا اوجه ندائي لوزير التربية والتعليم نريد التغيير فى الأعوام القادمة فيما يحدث فى الثانوية العامة.لأجل أولادنا جيل مصر جيل المستقبل الاختيار الأمثل والاجراءات اللازمة من بداية الامتحانات فى المراقبة وفى لجان التصحيح حتى لا نهدم احلام اولادنا ونساعدهم فى تحقيق طموحاتهم.