محافظات
المحبون والمعارضون احموا نائبكم .. مجدي مرشد يوجه رسالة قوية لأهالي فاقوس بسبب امام منصور .. تعرف علي التفاصيل

وجه الدكتور مجدي مرشد ،عضو مجلس النواب السابق ، والسياسي البارز ، رسالة قوية تحت عنًوان المحبون والمعارضون كلاهما مضرون ، وذلك تعبيرا عن وجهة نظره فيما يحدث مع النائب الشاب امام منصور ، من قبل المؤيدين والمعارضين له .
وقال مرشد فى رسالته :” المحبون والمعارضون كلاهما مضرون … رسالتين لفئتين عزيزتين على شخصيا وعلى الكثير منا لانهم فى الاول والاخير اهلنا وعزوتنا احباؤنا اصدقاؤنا اقاربنا اصهارنا .. الفئه الاولى المعارضون لابننا النائب امام منصور .. لا يمكن لانسان ايا ان كان ان يسلبكم حق المعارضه وحق النقد ولكن لاداء النائب واعماله تحت القبه وخارجها وليس لشخصه “.
واضاف الدكتور مجدي مرشد :” من حقك ان تقول ان اداء النائب تشريعيا لا يرضيك ولا يرضى طموحك وطموح دائرتك او ان اداؤه الخدمى اقل مما تتوقع وفيه نوع من المبالغه والتهويل لكل كلمه او حركة لا تتفق مع ما تراه على ارض الواقع او ان الذين من حوله يستفزونك بالتهويل والمبالغه او. او. الخ “.
وتابع ؛” لكن ليس من حقك ان تقول هذا ساخرا او مستهزأ او مسيئا لشخص النائب بأى شكل من الاشكال لانك بذلك تسئ لاختيارك انت وتسئ لابن بلدك وعشيرتك فتضعفه وتقلل من قدره امام الاخرين ومن الافضل ان كنت حريصا على مصلحة بلدك ونائبها ان توجه له نقدك ونصحك وجها لوجه لاعتبره منك نصحا وليس قدحا “.
واوضح ان هناك عنصر هام ننساه كثيرا وجعلنا نخطئ ونسئ لنوابنا ومازلنا وهو عنصر الصبر اى اعطاء فرصه للنائب كامله ومتابعة اعماله واقواله وافعاله ثم الحكم وليس بالقطعة وليس بأخذ موقف عدوانا منذ اللحظة الاولى فهذا يعنى ان حكمك ليس محايدا ولا منصفا .
وواصل :” اعلم ايها المعارض انك عنصر هام لتحسين اداء النواب وتحفيزهم على رفع مستوى اداؤهم طالما كان نقدك بناء وواقعى وللصالح العام وبعيدا عن الشخصنه بهذا تصبح كمعارض اكثر فائده للنائب من المحب المتقبل دون نقاش لكل فعل وقول وعمل من النائب دون توجيه نصح او ارشاد “
وطالب مرشد ان تتحول المعارضة من سلبيه لايجابيه من هدامه لبنائه ومن معارضه لا يراها النائب بل يغضب منها وينفعل بسببها الى معارضه يحترمها النائب ويقر بها ويناقشها ويعمل على اصلاح اى اخطاء وارده فى النقد والمعارضه طالما كانت مهذبه محترمه بنائه .
واختتم حديثه :” احموا نائبكم بنصحكم ومعارضتكم البنائه لا الهدامه واعطوه واعطوا زملائه من النواب الفرصه تلو الاخرى ثم احكم هكذا يصبح المعارض نافع ومفيد اكثر من المحب المؤيد … نوابكم بخير وعلى خلق ويجتهدون ساعدوهم تجنى بلادكم كل خير والرساله التاليه .