30 صورة تكشف مغامرات 13 عام..الخفافيش والدماء كانت تشوه جدران البارون ..والترميم أعاده للنور مرة أخرى

> قام بتصميم القصر الفرنسي السكندر مارسيل،وتمثل عمارته خليطا بين العمارة الأوروبية والهندية،وعلي جدرانه نجد زخارف وتماثيل وأفيال وحيوانات أسطورية.

علاء الدين ظاهر

يعشق الباحث الأثري تامر المنشاوي كل ما يتعلق بالآثار والتراث المصري،وقد عبر لموقع الحدث 24 عن سعادته بمشروع ترميم وتطوير قصر البارون و جدران البارون وافتتاح الرئيس السيسي له أمس.

الباحث الأثري قال: البارون إمبان واحد من الرجال الذين صنعوا بصمة كبيرة في مجال السكك الحديدية وقام بتأسيس مصر الجديدة،وولد في بلجيكا وكان عضو مجلس إدارة شركة ترام القاهرة وأسس البنك الصناعي البلجيكي.

ولقد قام بتشييد قصره في ضاحية مصر الجديدة،وهو أحد القصور المشهورة في مصر والعالم ويقع علي طريق صلاح سالم، وقام بتصميم القصر الفرنسي السكندر مارسيل،وتمثل عمارته خليطا بين العمارة الأوروبية والهندية،وعلي جدرانه نجد زخارف وتماثيل وأفيال وحيوانات أسطورية.

وكشف الباحث أنه قام بعدد من المغامرات والزيارات للقصر بدأت في عام 2007،وكان القصر في حالة صعبة وعلي جدرانه من الداخل آثار الخفافيش والدماء والكتابات التي كانت شوه جدران القصر وبدأت مغامراتي بمشاهدة المدخل وواجهات القصر و جدران البارون .

ودخلت وشاهدت مدفأة، ثم دخلت وشاهدت تمثالاً عند السلم ولقد تم ترميمه بشكل عظيم في واجهة القصر،وعندما صعدت إلى الغرف شاهدت بقايا الدم وكان عمري في ذلك الوقت 14 عاما،وقد قمت بذلك لأنني محب وعاشق لحضارة مصر وتراثها العظيم.

وتابع:وفي عام 2016 دخلت القصر،وبعد ذلك في عام 2017 بدأت أعمال ترميم قصر البارون، وفي عام 2019 كانت المفاجاه أني دخلت القصر وشاهدت المجهود الذي بذل من الآثار في حماية القصر،وما رأيته من ترميم يجعلنا فخورين الآن بأن القصر عاد للنور بعد عقود مظلمة،وكان افتتاح القصر مشهدا عظيما يليق بتراث مصر الجديدة.