كتب: اسامة الجمل
نهر والعطاء والخير باقى فى أمة رسولنا الصادق الأمين سيدنا محمد الى يوم القيامة ونماذج كثيرة من الاطباء اصحاب القلوب الرحيمة على الفقراء ومن تلك النماذج دكتور أحمد محمود السيد سالم منذ تخرجه عام ٢٠٠٦ تخصص جراحة عامةوالجراحات التجميلية الدقيقة
وعلى مدار ١٤ عام لم يخلف عهده أمام اللة وأمام والدة بأن يكرس كل جهده فى خدمة المرضىالجراحات التجميلية الدقيقة
4 اخوه كلهم في المجال الطبي خاصة المرضى الغلابة وحول منزل والدة إلى مستشفى استقبال لاستقبال جميع الحوادث والطوارئ وتوفير جميع المستلزمات الطبية وأدوات الجراحة وأجود أنواع الخيوط الطبية بالمجان لخدمة أهل قريتة والقرى المحيطة بها رافضا أن يتقاضى اى مبالغ مالية ليس هذا وحسب ولكن ينقل المريض إلى أقرب مستشفى إذا استدعى الأمر ومرافقتها بل والعمل مع زملائه الأطباء بالمستشفى
الدكتور أحمد ينتمى الى اسرة ريفية بقرية أويش الحجر مركز المنصورة والده بالمعاش وكان يعمل مدير عام الشؤون القران الكريم بالأزهر الشريف بالمعاش اسرة تعرف بين أهالى القرية باسم الأسرة الطبية لتخرج جميع الأبناء الخمسة من كليات الطب والأسنان دكتور أحمد جراح شقيقة دكتور محمود طبيب أسنان والشقيقات زهراء طبيبة أطفال وشيماءطبيبة عيون وأسماء طبيبة أسنان اخذ والدهم العهد عليهم والقسم لعلاج الفقراء والمساكين وتوفير المستلزمات الطبية من ماله الخاص
أسرة بالكامل وهبهم الله جميعا فى خدمه الناس الدكتور احمد بجانب عمله بمستشفى الدولى العام الجديد ومدير الجمعيه الخيريه بقريه كفر الشنهاب بالمجان يقصده كل محتاج
يقول الدكتور أحمد أن والدة منذ أن كنت طالبا بالفرقة الأولى بكلية الطب والدى غرث فين قيم ومبادئ كثيرة أهمها حب الناس والعطاء بدون مقابل لمن تعرفة ومن لا تعرفة فكنت أقوم بالخياطة البسيطة لبعض الجروح والتغيير على الجروح يوم بعد يوم وكان والدى يشترى المستلزمات وينهر أهل المريض أن أتى باى مستلزمات طبية وانا واخواتي نكتفى إلى الآن بالدخل المادى من العمل في الحكومي وبعد أوقات العمل الرسمي نستقبل الحالات المرضية الإنسانية أطفال عيون أسنان جراحة حتى اننا والحمد لله نوفر بعض الأدوية فزوجتى دكتورة صيدلانيه حيث تتنافس الأسرة فيما بيننا فى تقديم المساعدة للغلابة والمحتاجين
