مقالات

سمية ابو الفتوح تكتب: بالمختصر المفيد

حينما تستحيل الحياة والعشرة بين الرجل والمرأه ويتجرأ بالوقوف كليهما بالوقوف امام الاخر بالمحاكم؛ ويلجأ كل منهما بشحذ اسلحته  ومحاوله لأكتساب اكثر الغنائم للانتقام  واجتذاب عاطفه الابناء نحوه إلا من رحم ربي من كليهما..

ولذا نرجو ممن يشرعون ويسنون القوانين ان يضعوا نصب أعينهم ويراعوا مصير هؤلاء الأطفال ان كنا نريد النهوض بالمجتمع وعدم التفكك الاسري؛ اناشدكم وضع ذلك الأعتبار نصب أعينكم حين تسنون قانون الاستضافه..

فهناك آباء يتسببون في دمار الاسرة والاستغناء عنها وعن أولاده وكل منهما يختلف عن الاخر في زوجته ومنهم البخيل في بيته ومنهم الخائن لزوجته؛ فهذه اسباب غير قابلة للمرأه ان نعيش مع رجل به هذه الصفات وهذا أب لا يستحق له رؤيه أولاده لانه هو الذي إختار هذا الوضع المدمر للاسرة.

اما بالنسبه للأمهات فقد توجد أمثال مختلفه تتسبب في الانفصال والتفكك الاسري..

هناك زوجه إختارت ان تطلب الطلاق وتترك ابناءها وترفع يدها من مسئوليه الأمومة في مقابل حريتها او لاغراض اخري..

فهذه الأم لم تستحق رؤيه أطفالها إطلاقا لأنها حرمتهم من الجو الاسري والحنان والامان والاطمئنان المتواجد في كل بيت هذه ام ليس لها رحمه او ايمان بالله لان عندما صارت أم فأصبح عندها رساله من عند الله عليها ان تؤديها في اكمل وجه لأننا سوف نحاسب عند الله بربايه هذه الأبناء فلذلك يكون عدم رؤيتها لأولادها هو العقاب الأول لها في الدنيا قبل الاخرة.

وهناك الأم الضحية التي تضحي بحياتها من أجل أطفالها تملئ حياتهم بالاطمئنان والاستقرار والحضن الدافئ قبل باقي البيوت المستقره.

وفي نهايه مقالي ارجو من أصحاب القانون إعاده النظر لهذا ولابد من الإستثناءات لقانون الاستضافه لانه يعتبر هذا نابع من باب الرحمه والشعور بالنسبه لأولاده حتي يصبحوا أبناء أسوياء ويكون صالح للمجتمع اشكركم أصحاب القانون الرحيمه.