بعيد عن الأضواءسلايدر

الدربي مفاجاة مرشحي الشباب المستقلين في قنا .. التف حوله الجميع و قاد معركته الانتخابية بشرف و اخلاص

 

قدم الدور الاول من انتخابات مجلس النواب مفاجئات مدوية من طرح خيرة شباب المرشحين خاصة في محافظات الصعيد و علي راسهم احمد مصطفي الدربي المرشح الفردي المستقل في الدائرة الرابعة بمحافظة قنا . فعلي الرغم من اللتفاف و احتشاد جموع اهالي بلدان مركزي ابوتشت و فرشوط وراءه و بالتحديد قريته الام “سمهود ”

 

و التي حصل منها وحدها علي حوالي ٦ الاف صوت من بين ٧الاف الا قليلا فضلا عن باقي الاصوات التي حشدها من بين اكثر ٥٥ قرية و التي وصلت الي ١٣.٨٠٦ الف صوت . الا ان الحظ لم يحالفه و قد كان قاب قوصين او ادني من الوصول الي الاعادة .

 


حيث انفرد الدربي بتقديم برنامج انتخابي و تصور واقعي لمشكلات دائرته مع تقديم الحلول لكل منها . و اتسمت افكاره بالوضوح و التكامل في تحديد نقص خدمات اساسية ناتجة عن غياب مشروعات اساسية في البنية التحتية مثل الصرف الصحي و المياه النظيفة و توفير الكهرباء و تمهيد الطرق . بالاضافة الي غياب و تدني مستويات الخدمات الطبية و العلاجية المقدمة لاهالي مركز ابوتشت .

 

 

كماوضع برنامج الدربي الانتخابي يديه علي ازمات يعيشها قطاعالمعلمين و الفلاحين في المركزين و اللذان يمثلان الغالبية العظمي من العمالة . مما اكسبه ثقتهما و علي راسهما المراة و التي وضع لها الدربي خطة مستقبلية لافراز طاقاتها القيادية و الخلاقة من اجل اعداد جيل من السيدات يكن خير سفيرات لبنات الصعيد . فضلا عن كفاية الامهات المعيلات و توسيع برامج الضمان الاجتماعي و خلق فرص عمل من خلال مشروعات صغيرة و متوسطة و تعمير الظهير الصحراوي في غرب مركز ابوتشت .

 


و استطاع الدربي صاحب لقب ” الحصان الاسود ” ان يصبح بمثابة رمزا جاهيريا استطاع ان يوحد صفوف عائلات و قبائل المركزين حوله متجردا من اية انواع من التمييز بينهم و داعيا لنبذ اية خلافات قديمة ان الاوان ان ينزع اعمدتها ليحل محلها اساسات من التعاون و تنمية البلاد و العباد علي حد قوله .

 

و قد نتج عن هذه النسخة المتحضرة من الفكر الانتخابي اللتفاف الشباب و الشابات حول شخصية الدربي الذي قدم من خلال همته و نشاطه اطارا تنمويا معاصرا امتدادا للقواعد التى ارساها والده و اجداده رافعا شعار “١٠٠ سنة سياسة ” .
و شهد يومي التصويت في ٢٤ و ٢٥ اكتوبر المنتهي ملحمة انسانية واسعة صورتها سيدات و رجال و شيوخ بلدة الدربي “سمهود ” و كافة البلدان في مركزي ابوتشت و فرشوط للادلاء باصواتهم في لجان الاقتراع متغلبين كل ظروفهم الصحية و الاجتماعية و غيرها . و ذلك من منطلق ثقتهم المؤكدة في اخلاص اهداف و اعمال الدربي مع اهل دائرته و نظافة يديه و نزاهة معركته الانتخابية راجيا الصالح العام للاهالي .

و هو الامر الذي يقدم لاصحاب القرار نماذج مشرفة ليس شرطا انهم استطاعوا الوصول الي كراسي المجالس النيابية بمجهوداتهم الفردية الخالصة مع دعم ظهيرهم الشعبي مثلما الحال مع احمد مصطفي الدربي .

 

و انما اصبح هو و امثاله رقما و معادلة قوية يقام لها وزنها و حسبانها . فلديهم ما يقدموه و يطرحوه من اجل مصلحة الوطن العليا سواء من خلال توليهم مناصب مثل نواب المحافظين و الوزراء بل ايضا من خلال الادوار الجماهيرية المؤثرة التي يمكن و ان يلعبوها في اعداد الهياكل و القيادات المحلية تمهيدا لكرسي البرلمان في الدورات القادمة .