فنون

اليوم ..شبلول يحل ضيفاً على برنامج نجوم على لايف

في لقائه في برنامج “نجوم على لايف” تحدث الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول عن الكثير من قضايا الأدب والنقد والإبداع والترجمة، وتوقف عند عدد من المحطات الأدبية في حياته ومنها الشعر والرواية والنقد وأدب الأطفال وأدب الرحلات وأدب التكنولوجيا، وكيف بدأ حياته الأدبية وتأثير والدته عليه، فهي التي دفعته كي يستمر في الكتابة والإبداع بعد أن قرر أن يتوقف عن الكتابة في وقت من الأوقات. وعندما عاد، عاد بقوة ليحصد جائزة الدولة التشجيعة في الآداب عام 2007 عن ديوانه للأطفال “أشجار الشارع أخواتي”، ثم يحصد جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2019 ثم يحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب عام 2020 من مور أكاديمي بالإسكندرية.
البرنامج الذي سيذاع في تمام السادسة  اليوم  الاثنين على نايل لايف، ولمدة ساعة، من إعداد ولاء شعراوي وتقديم رانيا السيد وإخراج شريف عبدالهادي. وفيه يستعرض الكاتب أحمد فضل شبلول عددا من مؤلفاته التي بلغت أكثر من ستين كتابا، من بينها ثلاثة عشر ديوانا شعرياً، أهمها ديوان “مسافر إلى الله” الذي صدر عام 1980 وكتب عنه الكثير من النقاد وأذيعت قصائده في برنامج “بصبح عليك” بإذاعة الشرق الأوسط فور صدوره. فضلا عن ديوانه “تغريد الطائر الآلي” الذي تعانق مفرداته مشاعر الإنسان وأحاسيسه تجاه جهاز الكمبيوتر الذي أصبح لا غنى عنه للإنسان المعاصر.
كما توقف أحمد فضل شبلول عند رواياته التي صدرت في السنوات الأخيرة، ومنها رئيس التحرير والماء العاشق واللون العاشق والليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد، وكانت فرصة للحديث عن الفنان التشكيلي السكندري الرائد محمود سعيد الذي قدم شبلول عنه روايتيه الأخيرتين: اللون العاشق، والليلة الأخيرة في حياته، وكشف عن الكثير من ملابسات تأليف هذين العملين، وكيف كان يذاكر ويحضّر ويجمع ويكتب عن عالم محمود سعيد التشكيلي وأيضا عالمه الطبيعي باعتباره كان مستشارا في القضاء وقدم استقالته في سن الخمسين ليتفرغ لفنه ولوحاته الرائعة. وهنا يتحدث الكاتب عن الفرق بين تأليف الشعر وتأليف الرواية، باعتباره يمارس كتابة النوعين.
وأوضح شبلول أن روايته “الماء العاشق” تتناول أساطير الإسكندرية المهملة مثل “بئر مسعود” و”سيدي بشر” وهذا الجانب الشرقي لمدينة الإسكندرية العريقة الذي لم يلتفت إليه كثيرون ممن كتبوا عن الإسكندرية.
كما تحدث الكاتب عن الجوائز والتكريمات التي حصل عليها في مصر وخارجها، والترجمات العديدة التي قُدمت عن بعض أعماله، ومنها ترجمة مختارات شعرية له بعنوان “بحر آخر” كما أوضح أن روايته الأخيرة “الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد” تترجم حاليا للغة الفرنسية عن طريق دار نشر فرنسية كبرى.
أيضا لم يغفل الكاتب الحديث عن عضويته في مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، واتحاد كتاب الإنترنت العرب، وهيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، ونادي القصة بالقاهرة، وغيرها، فضلا عن رئاسته لتحرير عدد من المجلات الأدبية والثقافية، وهو ما أوحى له بفكرة روايته الأولى “رئيس التحرير أهواء السيرة الذاتية” التي صدرت طبعة مصرية لها مؤخرا عن طريق سلسلة “كتاب اليوم” بمؤسسة أخبار اليوم.