رمضان الشحات يكتب : زمن الاكذوبة والرياء النفسي

قد يكون العنوان غريب لكنة الواقع الذي نعيشة الآن والعبرة هنا ليست بوصف الزمن بالأكذوبة  بل إن الوصف جاء لطرح علي أيام المهاترات التي نعيشها منذ ما يعرف بثورة يناير

 والتي عاش ومازال يعيش تحت وطأتها فصيل  لايعرف نفسيا بغير الانفصامين عن الواقع الذي يعيشه المصريين وبات الرياء النفسي عندهم صفة وطبع بل مرض نفسي تأصل في وجدانهم بعد أن اعماهم ما يتم من إنجازات لايمكن حصرها هنا وعاشوا علي مبدأ الحكم أو القتل لكل الشعب المصري

والتي بدأت معهم منذ قندهار واحد وقندهار اثنان ومن بعدها اعتصامهم برابعه والفوضي التي اثاروها في شوارع المحروسة من حرق للكنائس وتخريب للممتلكات الخاصة والعامة

نعم عاش فصيل  الاخوان الارهابي أو الخرفان كما يعرفوا شعبيا تحت تأثير وسائل الدجل والشعوذة وإثارة الفتن بين الناس عبر دجاليهم علي مواقع الفيس بوك وتويتر وغيرها من القنوات المشبوهة والمتشدقين بالحرية التى لا يعرفون عنها شئى عنها حتي في بلدانهم  لإثارة البلبله التي اخفقوا فيها ولن ينجحوا ابدا مع شعب بات يعلم أن لتلك الدوله رئيس منتخب وجيش وطني وشرطة سامية

ولأن الحديث هنا قد لا يتسع لقول الكثير فإن الواجب بات يتحتم علي الشعب أن يعي جيدا أن تلك الجماعة الإرهابية المعروفة بالاخوان أو الخرفان  لا تريد الخير لمصر بل إن هدفها الرئيسي بعد أن أصابها السقم النفسي هو تدمير الدولة

ومع فشلهم أصبح   الكيل لنا كمصرين بالشتائم  والسباب هو الملمح الرئيسي لهم  بعد أن افشل الشعب كل مخططاتهم الهادفه إلي كسر الدولة وعودتها إلي الوراء بعد ما أنجز من مشروعات علي الأرض

 وبات لتلك الدولة درع يحمي وسيف يبتر كل من تسول له نفسه المساس بأمنها

نصر الله مصر ونصر الله جيشنا وشرطتنا لحماية ارضنا من دنس الإرهاب ..وعاشت مصر عظيمه اد الدنيا كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي