بيدخلوا موظفين “الحمام” مع المرشحين للبرلمان ..سندريلا النواب تفتح النار علي “الصحة”بسبب تحليل المخدرات

استنكرت النائبة دينا عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان بمحافظة القاهرة، ما تضمنته إجراءات الكشف الطبي لانتخابات مجلس النواب 2020، من انتهاك للخصوصية وتعدي علي كرامة المواطن، بدخول موظفين من وزارة الصحة مع راغبي الترشح لانتخابات مجلس النواب للحمام إبان سحب عينة البول للتحاليل المطلوبة.

مؤكدة علي أنها فى ضوء استعدادها لخوض انتخابات مجلس النواب،2020 عن دائرة حلوان توجهت وفق إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات، للكشف الطبي في المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة بمنطقة وسط القاهرة، وأتبعت الإجراءات الواجب تطبيقها من أوراق ومستندات مطلوبة إلا أنها تفاجأت عند تنفيذ الكشف أن المستشفي تُجبر الخاضعين للكشف علي دخول موظف مع المرشح للحمام أثناء الحصول علي عينة البول، وهو أمر غير منطقي وغير مقبول أن يتم مع مرشحين لمجلس النواب أو أي جهات وهيئات أخري.

ولفتت النائبة دينا عبد العزيز إلي أن هذا التصرف انتهاك للخصوصية، ولكرامة الإنسان، ولابد أن يتم التفريق بين المرشحين لشغل مناصب سياسية والعمل بجهات رسمية فى الدولة، وبين المُجرمين الذين يتم القبض عليهم متهمين في التعاطي للمخدرات، مشيرة إلي أنها لا تُمانع إطلاقا من تطبيق القانون والإجراءات المنصوص عليها ولكن بما يحافظ علي كرامتها وخصوصيتها، مؤكدة علي أنها رفضت هذه الإجراءات وقررت المُغادرة دون تنفيذ إجراءات الكشف الطبي بهذا الشكل.

وأكدت النائبة علي أن مثل هذه التصرفات لم تكن قائمة فى الانتخابات الماضية، ولابد من مراعاة الخصوصية وكرامة الإنسان فى أنه لا يجوز أن يدخل معه أحد للحمام، وأيضا إذا كان هناك شك فى أنه مصطحب لعينة أخري لاستبدالها فى حالة أنه يتعاطي فلابد أن يتم تفتيش ذاتي قبل بدء الإجراءات للتأكد من عدم وجود عينة أخري، ولكن دخول موظفين مع المرشح الحمام أمر غير مقبول إطلاقا ولا يقبله أحد مهما كان.

وأختتمت حديثها بالتأكيد علي أن مثل هذه التصرفات مهينة،وقد تكون مقبولة فى حالة وجود ما هو غير قادر لدخول الحمام ولكن فى ظل الأصحاء من المرشحين لا يجوز، مطالبة الهيئة الوطنية للانتخابات بالتدخل للحفاظ علي كرامة المرشحين والنواب الذين يرغبون فى إجراء الكشف الطبي لخوض العملية الانتخابية ويمتنعون عنه بسبب مثل هذه التصرفات الغير مقبولة