
بعد انقطاع دام لما يقرب من 5أشهر عن عن صلاة الجمعة ،فتحت بيوت الله ابوابها امام المصلين ،وسط فرحة كبيرة من
المواطنين ،الذين عبروا عن فرحتهم بطرق مختلفة .
ورصدت الحدث 24،انتشار منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،نشرته صفحة “كافيه المدرسين “لسيده من إحدي قري
القرين تقوم بتوزيع الأرز باللبن علي المارة في الشوارع احتفاء بعودة صلاة الجمعة .

وجاء المنشور علي الصفحة علي النحو التالي :”عاد القلب إلى النبض وتدفق الدم بالعروق بعودة الجمعة إلى المساجد؛
وكان احتفال إحدى عائلات مدينة القرين شرقية شئ مختلف
الأم الغالية الحاجة سعدية سيدأحمد وزعت على المصلين أطباق أرز باللبن بعد انتهاء الصلاة فرحة وابتهاجا بعودة صلاة
الجمعة
اللهم لا تحرمنا نعمة ومتعة الصلاة بالمسجد، وبارك لنا في عُمر الأم الغالية الحاجة سعدية”.


كانت وزارة الأوقاف نشرت عبر موقعها الإلكترونى موضوع خطبة الجمعة، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع
الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة،
مع ثقتنا فى سعة أفقهم العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

وأكدت وزارة، في بيان اليوم الجمعة، أنها ستتخذ إجراءات حاسمة ضد أي أمام وخطيب يتجاوز الوقت المحدد لخطبة الجمعة
“عشر دقائق” والذي كانت الوزارة قد حددته في وقت سابق.

وأشارت إلى أن الوقت المحدد جاء حرصًا منها على الصحة العامة وأما شيء مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها
الدولة حرصا على سلامة المجتمع.

كان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، قد أكد في وقت سابق على مراعاة الواقع والحال، فالأصل في صلاة الجمعة هو
الوجوب، لكن في وقت النوازل لو صلى كبار السن والمرضى في بيوتهم فلا حرج عليهم، ليس هذا فقط بل من صلى الجمعة
في بيته ظهرًا تخوفًا أو تحوطًا، أو أراد بنيته أن يؤثر الآخرين على نفسه، أو من أجل عدم المشاركة حتى لا يكون سببًا في
التزاحم فلا حرج عليه.