لم يكن قرار وزير التموين الدكتور علي المصيلحي ،بتجديد الثقة في الدكتورة فايزة عبدالرحمن ،وكيل وزارة التموين بمحافظة الشرقية ،قرار نابع من أجل المجاملة أو جبر الخواطر ،لاسيما أن وزير التموين لا يؤمن الا بالعمل الجاد ،والقدرة علي العطاء ،وهذا ما جعل “فايزة عبدالرحمن “تنال تلك الثقة الكبيرة ،من وزير التموين .
استطاعت فايزة عبدالرحمن ،من خلال عملها وعلمها الغزير ،في ضبط المنظومة التموينية بمحافظة الشرقية ،مما جعل القاصي والداني ،شاهد علي أداءها المبهر ،وإبداعها الكبير في توفير كافة الاحتياجات التموينية للمواطنين بمحافظة الشرقية .
هي سيدة ليست ككل السيدات ،تحمل عزيمة الرجال ،وكفاءة المقاتلين ،تمتلك كل مقومات النجاح ،مما جعلها واحدة من القيادات التي يشار اليها بالبنان داخل محافظة الشرقية ،ولم يقتصر الأمر علي المحافظة فقط ولكنها دائما حديث الجميع داخل أروقة وزارة التموين ،بإعتبارها السيدة الوحيدة بين 27 ،وكيل وزارة علي مستوى الجمهورية ،جميعهم من الرجال .
حققت الدكتورة فايزة عبدالرحمن ،فاعلية كبيرة لمنظومة الرقابة بمحافظة الشرقية ،ووجه مفتشي التموين ،عدد من الضربات الاستباقية الناجحة في مختلف ملفات التموين ،وتمكنت من بسط سيطرتها ونفوذها علي ادارات التموين المختلفة من مشتول السوق وبلبيس في أقصى جنوب الشرقية حتي كفر صقر في أقصي الشمال ،فأصبحت كل الإدارات تعمل مثل عقارب الساعة بسبب المتابعة المستمرة من وكيلة الوزارة النشيطة .
جمعت فايزة عبدالرحمن ، فنون الإدارة المختلفة ،فهي الشديدة وقت الشدة ،واللينة المرنة وقت اللزوم ،مما جعلها تحظي بحب كبير ،بين العاملين بالمنظومة التموينية ،بمحافظة الشرقية ،وذلك ما ظهر بوضوح عندما أصدر وزير التموين قرار بتجديد الثقة فيها ،حيث تحولت صفحات السوشيال ميديا الي مظاهرات حب فرحا بقرار الوزير .
حصلت وكيل وزارة التموين بالشرقية ،علي عدد من دروع التكريم من محافظي الشرقية ونالت علي اشادات عديدة من الدكتور ممدوح غراب ،محافظ الشرقية .،بسبب جهودها الكبيرة ،في توفير السلع التموينية ،وتوفير الخبز ،فضلا عن دورها الكبير فى مواسم توريد القمح ،والذي يجعل الشرقية دائما واحدة من أوائل محافظات الجمهورية فى التوريد .
وكشفت أزمة كورونا الأخيرة ،عن إمكانيات عظيمة ، وقدرات كبيرة ،وكفاءة عالية ، من قبل الدكتورة فايزة عبدالرحمن وباقي أفراد منظومة التموين ،في التعامل مع الأزمات حيث نجحت فى تنفيذ كافة توجيهات وزير التموين ،ولم تشهد المحافظة اي مشكلة فى توفير الخبر او السلع الأساسية ،كما لم تختل منظومة الرقابة داخل المحافظة .
تعمل فايزة عبدالرحمن ككل النساء لكنها ليست إمرأة عادية، إنها حالة فريدة من نوعها قلما تجد مثيلاً لها بين النساء العاملات في مجال التموين ،ذلك المجال الصعب الذي يري البعض انها لا يصلح الا للرجال فقط ،ولكنها كسرت تلك القاعدة ، بعملها الجاد وعشقها لعملها والوطن ،لتستحق لقب وكيل وزارة بدرجة مقاتل .
اقرأ أيضًا
على قدر الهمم تسند المناصب “أحمد كمال “..رجل المهام الصعبة