“صبورة السيد “.. نموذج رائد في العطاء
تعمل ككل النساء لكنها ليست إمرأة عادية، إنها
حالة فريدة من نوعها قلما تجد مثيلاً لها بين النساء العاملات في مجال الأعمال، وخاصة التربية و التعليم يسكنها الوطن وأثاره وهمومه لم تكل ولم تمل فتراها كل يوم تناضل من أجل إيصال رسالة بضرورة دعم المرأة والوقوف معها حتى تنهض، ويكون لها دورها الفاعل في المجتمع
الخبيرة التربوية الدكتوره صبورة السيد التي تناضل يومياً وتجتهد فى عشق الوطن وتطرق كل الأبواب علها تجد من يساعدها في مهمتها الوطنية المتمثلة في تعليم جيل متطور وقادر على العمل والعطاء والانتماء للوطن
تبرز قيمة الدكتورة صبورة في المجتمع ، فهي تمتلك قيمة وتحضر وأخلاقيات انعكست ذلك على واقع المرأة، فاصبحت حقيقة لا تحتاج منا إلى جهد يذكر في تدبرها، ويكفي فقط أن نعرف أن لهذه السيدة بصمات واضحة في المجتمع المحيط بها ويقدرها الجميع لتجني ثمار ذلك حاضرا ومستقبلا.
لقد اختص الله الدكتورة صبورة بلحظات قدسية عظيمة، واي قدسية واي تكريم يمكن يفي هذه المرأة حقها. فى أداء رسالتها التربوية والتنموية فى المجتمع
فهى الميثاق الغليظ الذي أخذه الله عليها، فهي الأكثر نزعة للسلام والخير والإنسانية، والأكثر حرصا على السلام والتوافق المجتمعي ولم الشمل وإنكار الذات.
تحمل الدكتورة صبورة اسما يدل على حامله الصبر والامل ولها من الفرح نصيب، يتجلى العمر في جنبات الطريق الذي تسلكه منذ ان ايقنت حبا وشوقا ولهفة، للوطن تألقت وتلألأت بابداعها الأسطوري وحشدت طاقاتها من أجل حلم لم يتبدد، فكانت على الموعد منذ ان وضعت قدما لها على اول طريق الريادة لتسبح في بحر العلم الواسع، ولتوقن ان الله الذي يتربع على عرش السموات والأرض سيكون معها في خدمة وطن تحمله في احشاءها كما تحمل المرأة طفلها، فجسدت كل معاني الوفاء .
كانت اول من طبق مبدأ التقنية الحديثة في إدارة اعمالها وكانت اول من طبق مفهوم العمل المجتمعي وهو المفهوم الذي تمرست به فلقى نجاحا باهرا لا مثيل له، فكانت نسبة الفشل في قاموسها صفر مئوي.
تمتلك صبورة السيد إرادة حديدية قوية وغير عادية اهلتها لتحصل على العديد من جوائز الإبداع، وكرمتها مؤسسات دولية، وبقيت رغم ذلك تبحر في بحر الريادة والإبداع.
جامحة بخيالها، برغباتها، تعيش في عالم حروفه ابداع، وتفاصيله حقيقة لا تغيب عن الأذهان، أنثى شفافة مرهفة من طراز فريد ومميز.
ارتبطت بالقوه، بالجمال، بالخجل ، بالجرأه، بالتمرد، بالدهاء، بالذكاء، بالحلم فهي خليط منوع من تفاصيل الحياة، وهي ارتقاء الانسان نحو الإبداع،
رائدة حقیقیة في أكثر من مجال، وهي فھم عمیق لما لواقع المرأة، فتحركت ونجحت فيما اجتهدت، بعد جھود مضنیة على أكثر من صعید.